المقاومة تمطر الاحتلال بالهجمات
القدس المحتلة ـ «الوطن »:
واصلت طائرات الاحتلال «الإسرائيلي» قصفها لمختلف مناطق قطاع غزَّة، حيث تفيد مصادر طبية بارتقاء أكثر من 120 شهيدًا خلال 24 ساعة ـ منذ الفجر وحتى إعداد الخبر ـ وفي مختلف مناطق القطاع، فيما أمطرت المقاومة الاحتلال بالهجمات ما أجبره على الاعتراف بإصابة 5 جنود «إسرائيليين» في قطاع غزَّة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن 5 جنود «إسرائيليين» أصيبوا في 3 معارك جنوب وشمال قطاع غزَّة.
وأعلنت «كتائب القسام» الذراع العسكري لحركة «حماس» و سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد عن تنفيذ سلسلة عمليات تضمنت استهداف آليَّات عسكرية «إسرائيلية»، وقنص جنود وقصف حشود الاحتلال في محاور التوغل بقطاع غزَّة.
والأسبوع الماضي، قتل خمسة جنود «إسرائيليين» وأصيب 14 آخرون، معظمهم من كتيبة «نيتساح يهودا»، في كمين مسلح نفذته كتائب القسام مساء الاثنين، في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزَّة.
وتواصل المقاومة تنفيذ كمائن نوعية والتصدي لقوات الاحتلال في محاور التوغل في قطاع غزَّة وإيقاع خسائر فادحة في صفوفها.
وشن جيش الاحتلال 35 غارة جوية على بلدة بيت حانون معلنًا البدء بحصارها للقضاء على كتيبة بيت حانون. ويقدر جيش الاحتلال وجود ما بين 60 إلى 80 مقاومًا نفذوا سلسلة هجمات دامية على جيش الاحتلال.
وارتقى شهيدان الزوج وزوجته وإصابة طفلة من عائلة واحدة باستهداف مدفعي لعدة منازل بحي الدرج شرق مدينة غزَّة. كما ارتقى 55 شهيدًا وأكثر من 200 مصاب خلال سلسلة من الاستهدافات جنوب القطاع بينهم 27 شهيدا من منتظري المساعدات وغارات متفرقة على خان يونس إضافة إلى انتشال شهداء.
وارتفعت حصيلة العدوان «الإسرائيلي إلى 57882 شهيدًا و138095 إصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023م.
في غضون ذلك كشف المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن سلطات الاحتلال «الإسرائيلي» تعتزم المضي قدمًا في بناء نحو 2340 وحدة استيطانية جديدة جنوب ووسط الضفة الغربية المحتلة، ضمن سلسلة من المخططات الهيكلية التي تستهدف مئات الدونمات من الأراضي الفلسطينية الخاصة.
وأشار المكتب، في تقريره الأسبوعي، إلى أن ما يسمى بـ»المجلس الأعلى للتخطيط» التابع للإدارة المدنية «الإسرائيلية» يناقش حاليًّا عدة مشاريع توسعية كبيرة، مؤكدًا وجود تنسيق واضح وتكامل أدوار بين وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، الذي يقود خطط التوسع الاستيطاني، ووزير الجيش يسرائيل كاتس، الذي يوفر الغطاء الأمني لحماية المستوطنين ونشاطاتهم.
