الخميس 26 يونيو 2025 م - 1 محرم 1447 هـ
أخبار عاجلة

اتصالات هاتفية لجلالة السلطان مع أمير قطر والرئيس الإيراني وملك هولندا

اتصالات هاتفية لجلالة السلطان مع أمير قطر والرئيس الإيراني وملك هولندا
الثلاثاء - 24 يونيو 2025 07:09 م
330

مسقط ـ العمانية: أجرى حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه الله ورعاه ـ أمس اتصالًا هاتفيًّا مع أخيه حضرة صاحب السُّمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة. وقد عبَّر جلالةُ السُّلطان المعظّم في مستهل الاتصال عن تضامن سلطنة عُمان الكامل مع دولة قطر الشقيقة، مشيدًا بحكمتها في احتواء تداعيات التصعيد، مؤكدًا رفض سلطنة عُمان القاطع لأي أعمال تُهدد أمن دول المنطقة أو تمس بسيادتها واستقرارها. من جانبه أعرب حضرة صاحب السُّمو الشيخ أمير دولة قطر عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية المتينة القائمة مع سلطنة عُمان، مُثمِّنًا ما عبَّر عنه جلالة السُّلطان المُعظَّم من موقف حازم ودور سلطنة عُمان المحوري والحكيم في معالجة القضايا والتحديات عبر الحوار والوسائل السلمية والدبلوماسية. وتلقَّى حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ اتصالًا هاتفيًّا من فخامة الرئيس الدّكتور مسعود بزشكيان، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية. تم خلال الاتصال استعراضُ تطوُّرات التصعيد المُقلق في المنطقة في ظل المستجدات الأخيرة وما تخللتها من توترات عسكرية، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها. وقد أكَّد الجانبان على أهمية التزام جميع الأطراف بضبط النفس، وتغليب الحكمة والحوار، والعمل الجادِّ على وقف دوامة التصعيد العسكري، بما يجنِّب المنطقة مزيدًا من التوتر ويفسح المجال أمام الحلول الدبلوماسية. من جانبه، أعرب فخامةُ الرئيس الإيراني عن تقديره البالغ لمواقف سلطنة عُمان ودورها المتّزن في دعم الأمن الإقليمي وتعزيز فرص التهدئة، مؤكدًا على التزام بلاده بالتعاون من أجل تجنيب المنطقة مزيدًا من التصعيد. وأجرى حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه الله ورعاه ـ اتصالًا هاتفيًّا مع جلالة الملك ويليام ألكسندر، ملك مملكة هولندا الصديقة. تمَّ خلال الاتصال تبادل وجهات النظر حول مستجدات التصعيد بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية و»إسرائيل»، وما نجم عنه من تطورات مقلقة، بما في ذلك اتساع نطاق الهجمات لتطول قاعدة العديد بدولة قطر الشقيقة. كما أعرب جلالة السُّلطان وجلالة الملك عن ترحيبهما بدخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية و»إسرائيل» حيِّز التنفيذ، مؤكدين على أهمية تثبيت هذه التهدئة وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الصراع، والتوجُّه للحوار والتفاوض السلمي؛ حمايةً للأرواح والمقدرات ومصالح الشعوب وتعزيزًا للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع.