الاثنين 23 يونيو 2025 م - 27 ذو الحجة 1446 هـ
أخبار عاجلة

تبادل القصف «الإسرائيلي» الإيراني يدخل أسبوعه الثاني .. وهجوم على موقع نووي بأصفهان «دون تسرب»

تبادل القصف «الإسرائيلي» الإيراني يدخل أسبوعه الثاني .. وهجوم على موقع نووي بأصفهان «دون تسرب»
السبت - 21 يونيو 2025 07:45 م
10

طهران ترهن المسار الدبلوماسي بـ«توقف العدوان» وقرار أميركي خلال أسبوعين

طهران ـ القدس المحتلة ـ عواصم ـ «الوطن» ـ وكالات:

دخل القصف المتبادل بين إيران و»إسرائيل» أسبوعه الثاني مع قيام «إسرائيل» بضرب أهداف داخل إيران، بينما ردت طهران بهجمات صاروخية وهجمات طائرات مسيَّرة ضد «إسرائيل». وفي اليوم التاسع للحرب، أعلنت وكالتا مهر وفارس نقلًا عن مسؤول أن «إسرائيل» شنت فجر أمس هجومًا على موقع نووي في أصفهان بوسط إيران، وأكدتا «عدم رصد أي تسرب لمواد خطرة». وزعم سلاح الجو «الإسرائيلي»أنه شنَّ موجة جديدة من الغارات على «بنية أساسية لتخزين الصواريخ وإطلاقها في وسط إيران». كما أعلن الجيش «الإسرائيلي» أمس اغتيال أمين بور جودكي القيادي في الحرس الثوري في ضربة، مشيرًا إلى أنه قاد «مئات» الهجمات بالمسيَّرات على «إسرائيل» من جنوب غرب إيران. وأعلن الحرس الثوري أمس في بيان نقلته وكالة إرنا أنه أطلق «خلال الليلة قبل الماضية عدة أسراب من مسيَّرات شاهد 136» ودفعات من الصواريخ، مؤكدًا مواصلة «العمليات المركبة بالمسيَّرات والصواريخ». كما قال الجيش «الإسرائيلي» في وقت مبكر من صباح أمس إن إيران شنت هجومًا صاروخيًّا جديدًا على «إسرائيل». وأفادت أجهزة الإسعاف عن اندلاع حريق على سطح مبنى بوسط «إسرائيل» بدون ذكر ضحايا. وبحسب وسائل الإعلام، اندلعت النيران إثر سقوط شظايا صاروخ إيراني اعترضته الدفاعات الجوية. وعلى صعيد آخر، أعلنت شُرطة محافظة قم الإيرانية اعتقال 22 شخصًا بتهمة «التجسس لحساب إسرائيل» خلال ثمانية أيام من الحرب على ما أفادت وكالة فارس للأنباء. سياسيًّا صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بعد لقاء مع نظرائه الألماني والفرنسي والبريطاني أن إيران «مستعدة للنظر مجددًا في سلوك المسار الدبلوماسي ما أن يتوقف العدوان»، في إشارة إلى المفاوضات التي بدأت في أبريل مع واشنطن بهدف التوصل إلى اتفاق حول برنامج طهران النووي. من جانبه، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أن مهلة «أسبوعين» التي حددها ليقرر ما إذا كان سيوجه ضربة لإيران هي «حد أقصى»، وأنه قد يتخذ قراره قبل انتهائها. من جهتها، حضت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إيران على مواصلة المسار الدبلوماسي «من دون انتظار انتهاء النزاع». وقال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إن «النتيجة الإيجابية اليوم هي أننا نغادر القاعة بانطباع أن الجانب الإيراني مستعد لمواصلة مناقشة جميع المسائل المهمة». وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن أن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا ستقدم «عرضًا تفاوضيًّا شاملًا» لإيران، يشمل القضايا النووية وأنشطة الصواريخ البالستية وتمويل الفصائل المسلحة في المنطقة. غير أن ترامب رأى أن الدول الأوروبية لا يمكنها أن تؤدي دورًا في وضع حدٍّ للحرب، مؤكدًا أن «إيران لا تريد التحدث مع أوروبا، يريدون التحدث معنا». وبعد جنيف، وصل عراقجي أمس إلى اسطنبول، حيث يشارك في اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي يجري خلاله بحث النزاع مع «إسرائيل»، وفق ما أوردت وكالة تسنيم.