الأربعاء 21 مايو 2025 م - 23 ذو القعدة 1446 هـ
أخبار عاجلة

جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بإبراء تنظم معرض 'عمان الأول'

جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بإبراء تنظم معرض 'عمان الأول'
الاثنين - 19 مايو 2025 02:16 م
10


إبراء ـ من ماجد المحرزي:

في إطار تعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ المعرفة بالولايات و المناطق العُمانية، نظّمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بإبراء، معرض (عُمان الأول) في القاعة الرئيسية بالجامعة، بحضور عدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية وطلبة الجامعة. شهد المعرض مشاركة متميزة لنحو 270 طالبًا وطالبة، قدّموا 67 مشروعًا بحثيًا تناولت مختلف ولايات السلطنة، مستعرضةً أبعادها التاريخية والجغرافية والثقافية والسياحية. ويأتي هذا المعرض بهدف إثراء المعرفة العامة حول الولايات العُمانية وتعميق الانتماء الوطني من خلال تسليط الضوء على التنوع الثقافي والجغرافي الذي تزخر به سلطنة عُمان.

وتناولت المشاريع المشاركة جملة من المحاور، بدءًا من الموقع الجغرافي لكل ولاية والمناطق والقرى التي تضمها، مرورًا بتركيبتها السكانية والقبائل التي تقطنها، وصولًا إلى أبرز معالمها الأثرية والمواقع التراثية التي تشكل جزءًا من هوية السلطنة الغنية. كما خصّص الطلبة جزءًا من أعمالهم للتعريف بالشخصيات البارزة التي تنتمي إلى تلك الولايات، بالإضافة إلى المواقع السياحية الطبيعية، والأماكن الترفيهية، والمرافق الخدمية التي تشتهر بها، فضلاً عن تسليط الضوء على العادات والتقاليد المتوارثة، والحرف والصناعات التقليدية التي تتميز بها كل ولاية.

وتطرّقت المشاريع كذلك إلى الفنون والألعاب الشعبية التي يمارسها أبناء الولايات، موضحةً مناسبات إحيائها ودلالاتها الثقافية، لتختتم باستعراض أبرز ملامح النهضة الحديثة، وما شهدته هذه الولايات من إنجازات ومشاريع تنموية وخدمات متقدمة في ظل العهد الزاهر.

وفي تصريح له، أكّد الدكتور عيسى بن صالح العامري المشرف على تنظيم المعرض، أن هذا الحدث يُعد منصة تعليمية ومجتمعية شاملة، حيث قال: نسعى من خلال معرض عُمان الأول إلى إبراز التنوع الثقافي والحضاري الذي تزخر به ولايات سلطنة عمان، وتمكين الطلبة من التعبير عن انتمائهم الوطني بأساليب إبداعية وبحثية في آنٍ واحد. إن ما قدّمه الطلبة من مشاريع يبرهن على قدرتهم على الربط بين المعرفة الأكاديمية والواقع المجتمعي بأسلوب متميز. ويُعد معرض (عُمان الأول) منصة طلابية تثقيفية فريدة، تجمع بين البحث الأكاديمي والهوية الوطنية، وتعكس مدى اهتمام الجامعة بتشجيع الطلبة على الإبداع والارتباط بجذورهم الحضارية.