محادثات بالدوحة حول خطة المبعوث الأميركي.. ومخازن الغذاء توشك على النفاد
القدس المحتلة ـ «الوطن » ـ وكالات:
عاود الاحتلال «الإسرائيلي» قصفه لمختلف مناطق قطاع غزَّة في اليوم الـ57 لعودة حرب الإبادة مخلِّفًا أعدادًا كبيرة من الشهداء والجرحى بعد أن أوقفت «إسرائيل» النار لـ8 ساعات مساء الاثنين لتسهيل الإفراج عن الجندي «الإسرائيلي» الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان الكسندر.
وقالت مصادر طبية إن 39 ارتقوا في غارات الاحتلال على مناطق في قطاع غزَّة منذ فجر أمس.
وواصل جيش الاحتلال تدمير المربعات السكنية في أحياء مدينة رفح المختلفة. وارتقى ثلاثة شهداء من عائلة واحدة (أم وأب وطفل) وصلوا إلى مستشفى الإندونيسي جرَّاء قصف الاحتلال خيمة في منطقة العامودي شمال غزَّة.
سياسيًّا غادر وفد التفاوض «الإسرائيلي» إلى العاصمة القطرية الدوحة لمواصلة المحادثات لإبرام صفقة تبادل.
يأتي قرار إرسال الوفد في أعقاب إطلاق سراح الجندي الأسير عيدان ألكسندر وبعد مكالمة هاتفية بين رئيس وزراء الاحتلال «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو والرئيس دونالد ترامب.
وتتطلع تل أبيب إلى موافقة حماس على خطة المبعوث الأميركي ويتكوف وإطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 40 يومًا، وإدخال المساعدات الإنسانية، والدخول في مفاوضات لإنهاء الحرب.
وفي إطار الخطة التي وافقت عليها «إسرائيل» عدة مرات في الماضي، من المفترض إطلاق سراح ما بين ثمانية وعشرة أسرى أحياء.
وفي المقابل، ستوافق «إسرائيل» أيضًا على الدخول في مفاوضات لإنهاء الحرب، بشرط ألا تتنازل عنه، وهو نزع السلاح من القطاع ونفي قادة حماس خارج القطاع. وتعهدت «إسرائيل» بأنه حتى لو فشلت المفاوضات في التوصل إلى اتفاق دائم، فإنها لن تنتهك وقف إطلاق النار المؤقت الذي سيتم التوصل إليه لفترة تتراوح بين 30 و50 يومًا. إنسانيًّا تشير التقديرات إلى أن مخازن المساعدات في قطاع غزَّة ستنفد نهائيًّا خلال الأسبوع المقبل.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة لمناقشة الوضع الإنساني في قطاع غزَّة. وتزعم «إسرائيل» أنه لا توجد نية لإحداث حالة من المجاعة بين سكان غزَّة، وأن «إسرائيل» تراقب الوضع الإنساني في قطاع غزَّة بشكل مستمر.