القدس المحتلة ـ « الوطن» ـ وكالات:
يتوالى ارتقاء الشهداء في إطار تواصل العدوان «الإسرائيلي» على قطاع غزَّة، في ظل اتساع رقعة الجوع لتشمل فئات جديدة من السكان، حيث قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزَّة إن الاحتلال «الإسرائيلي» «يُهندس مجاعة تفتك بالمدنيين»، مشيرًا إلى مرور 40 يومًا على إغلاق المخابز، و70 يومًا على إغلاق المعابر ومنع إدخال 39 ألف شاحنة محمَّلة بالمساعدات والوقود والدواء.
واستشهد خمسة فلسطينيين نتيجة استهداف الطيران المروحي «الإسرائيلي» لخيمة للنازحين في حيّ الصبرة جنوب مدينة غزَّة. كما استشهد فلسطيني في قصف «إسرائيلي» استهدف حيّ التفاح شرق المدينة. وفي وقت سابق، قصف جيش الاحتلال محلًّا تجاريًّا في حي الرمال وسط غزَّة، ما أسفر عن استشهاد أربعة فلسطينيين. وفي مُخيَّم جباليا شمال القطاع، استشهد أربعة فلسطينيين إثر قصف مركز التموين التابع لوكالة «أونروا». وأعلنت وزارة الصحة في غزَّة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 27 شهيدًا ـ بينهم شهيد جرى انتشاله من تحت الأنقاض ـ و85 إصابة. ووفق إحصائيات وزارة الصحة، ارتفعت حصيلة العدوان «الإسرائيلي» منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 52,787 شهيدًا و119,349 إصابة.
أما منذ استئناف حرب الإبادة «الإسرائيلية» في 18 مارس 2025، فقد بلغت الحصيلة 2,678 شهيدًا و7,308 إصابة. من جانبها أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأن 550 طالبًا تركوا مدارسهم في القدس الشرقية.
وقالت الأونروا، في منشور على صفحتها بموقع «فيسبوك» أمس إن قوات الاحتلال المدججة بالسلاح دخلت الخميس 3 مدارس، للأونروا في مُخيَّم شعفاط في القدس الشرقية، بقصد إنفاذ أوامر الإغلاق غير الشرعية الصادرة قبل شهر واحد، مما أجبر أكثر من 550 فتاة وفتى على ترك مدارسهم».
وأضافت أن «الأونروا اضطرت نتيجة لذلك إلى إجلاء جميع الأطفال عبر المدارس الست التي تديرها في القدس الشرقية».
واشارت إلى أن «هذا هجوم صارخ على حق الأطفال في التعليم».