مختتما زيارة دولة شهدت التوقيع على اتفاقية ومذكرات وبرامج تعاون
توجيهات من القائدين لتكثيف الجهود المشتركة من أجل رفع حجم المبادلات التجارية واستغلال القدرات الاقتصادية للبلدين
استهجان واستنكار شديدان لحرب الإبادة وسياسة الأرض المحروقة التي تنتهجها سلطات الاحتلال «الإسرائيلي»
مسقط ـ الجزائر ـ «الوطن» ـ والعُمانيَّة:
مُتوَّجًا بالسَّدادِ والتَّوفيقِ، عاد حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ إلى أرض الوطن بعد زيارة للجمهوريَّة الجزائريَّة الدّيمقراطيَّة الشَّعبيَّة. وثمَّن حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ وأخوه فخامةُ الرَّئيس عبد المجيد تبون رئيسُ الجمهوريَّة الجزائريَّة الدّيمقراطيَّة الشَّعبيَّة إنشاء «الصُّندوق الجزائري العُماني للاستثمار» باعتباره أداةً لتمويلِ الاستثمارات المشتركة بَيْنَ البلدَيْنِ الشَّقيقَيْنِ والرَّفع من حجمها وضمانِ تنوُّعها وتوَسُّعها لكافَّة المجالات. كما أسدَى القائدان توجيهاتهما السَّامية لِتَكثيفِ الجهود المشتركة من أجْلِ رفْعِ حجم المبادلات التِّجاريَّة وتطويرها، واستغلال القدرات الاقتصاديَّة والتِّجاريَّة المتوافرة لدَى البلدَيْنِ. كما تطرَّق القائدان إلى الأوضاع المأساويَّة في فلسطين، وعبَّرا عن استهجانهما واستنكارهما الشَّديدَيْنِ لحربِ الإبادة وسياسة الأرض المحروقة الَّتي تنتهجها سُلطات الاحتلال «الإسرائيلي» ضدَّ الشَّعب الفلسطيني في قِطاع غزَّة، وما خلَّفته من مآسٍ غير مسبوقة، فضلًا عن الدَّمار المُروِّع الَّذي طال البنية الأساسيَّة الحياتيَّة من مستشفيات ومدارس ودُور العبادة في القِطاع، وطالَبا المُجتمع الدّولي، لا سِيَّما مجلس الأمن للاضطلاع بمسؤوليَّاته لوقفٍ فَوري للحربِ على غزَّة. حفظ اللهُ سُلطان البلاد المُفدَّى ووفَّقه لِمَا فيه خير ومصلحة بلده العزيز وشَعبه الوفيِّ.