بفضل الكفاءات العمانية المتميزة
صلالة ـ « الوطن»:
بعد قصة نجاح متميزة أصبح الحلم حقيقة وأصبحت (مجموعة شركات العالمية للمحاجر والجبس) أول شركة في السلطنة متخصصة في صناعة الألواح الجبسية وإنتاج الجبس الخام. ومن ضمن الشركات العالمية الرائدة في تصدير الجبس العُماني إلى دول العالم المختلفة.
ويرجع الفضل في هذه الريادة والتميز إلى جهود الكفاءات العُمانية التي تقود الشركة وعلى رأسها المهندس سالم بن عمر الشنفري الذي يتمتع بمسيرة عمل امتدت لأكثر من ثلاثين عامًا زاخرةً بالعطاء في القطاع الخاص بدأت بتأسيس الشركة العالمية للمحاجر في العام 1996م
ومن خلال الموقع الاستراتيجي للسلطنة وتميزها بتنوع التضاريس الجيولوجية وغناها بالثروات المعدنية. استطاع المهندس سالم الشنفري تحدي كل العقبات والتحديات وتذليل الصعاب والعمل على تحقيق اسم عالمي للشركة في قطاع التعدين والصناعة وتنويع الاستثمار ورفع اسم السلطنة ليتوج في محافل التكريم العالمية للصناعات الجبسية و أصبحت السلطنة الأكثر مبيعًا للجبس في العالم منذ أكثر من سبعة سنوات.
ويعد المهندس/ سالم الشنفري إحدى الكفاءات العُمانية المتميزة وأحد رموز علوم الأرض والجيولوجيا بسلطنة عُمان، حيث بدأ حياته العملية ليكون مؤسسًا ورئيسًا تنفيذيًّا للشركة العالمية للمحاجر وبالعمل والمثابرة أصبحت (مجموعة شركات العالمية للمحاجر والجبس) والتي تُعَدُّ من الشركات الرائدة في المحاجر والجبس على المستويين الإقليمي والعالمي وأصبح مستشارًا لها وداعمًا لجيل الشباب الواعد لمواصلة المسيرة، حيث كان أول الداعمين للشباب في المجموعة وتمكينهم في المواقع القيادية، حيث وضع الرجل المناسب في المكان المناسب. ووفرت المجموعة تحت إدارته الكثير من الفرص الوظيفية في قطاع التعدين والصناعات الجبسية لأبناء السلطنة بشكل عام ومحافظة ظفار بصفة خاصة. وكما هو معروف بأن مجموعة العالمية للمحاجر وشركاتها تسخر كل ماتستطيع لأبناء المجتمع وما زالت تُسهم بصفة دائمة في خدمة القطاع الخاص والمجتمع المحلي من خلال خلق الفرص الوظيفية للشباب والأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة. وكل ما تحقق من نجاحات خلال المسيرة كان له الأثر الطيب والجميل في نفوس أبناء السلطنة والمساهمين والموظفين من خلال قصص نجاح مليئة بالصبر والعزيمة والرؤية الواضحة التي تُوجت بتحقيق الأهداف لعميد الهندسة الجيولوجية في علوم الأرض. كلمات الشكر والعرفان دائمًا ما تتسم بصعوبة الصياغة لإحساسنا الدائم بقصورها.
كما أشار أحمد بشير محمد الخير سوداني الجنسية والذي عمل معه منذ تأسيس الشركة قائلًا: بدأت حياتي العملية معه في العام 1998م وحتى العام 2007م. وأشهد له بأنه كان المربي والأب والمعلم المخلص لجميع موظفي الشركة. ولم يبخل يومًا علينا بتحقيق أي مطلب من مطالبنا. وتعلمنا منه الثقة بالنفس ووجدنا منه الدعم والنصح والمعرفة التي لم يبخل علينا بها أبدًا،ً حيث تعلمنا منه تحمل المسؤولية والعزيمة على تحقيق الأهداف والعمل في بيئة مليئة بالصدق والاحترام. وكان وسيظل مثالًا لنا في رجاحة العقل ولين القلب. كبرنا في كنفه على أساس سليم وفي جو مليء بالتواضع والجد والاجتهاد والتسامح والعدل. وختامًا أسال الله عزَّ وجلَّ للمؤسس المهندس سالم الشنفري كل التوفيق في كل تفاصيل حياته وأن ينعم الله عليه بموفور الصحة والعافية وأن ييسر الله له الخير أينما كان. فقد أثبت على مدى مسيرته المهنية العريقة جدارته بتحمل ثقل هذا المنصب بالإخلاص والصدق والتفاني في العمل.