القدس المحتلة ـ « الوطن» ـ وكالات:
ارتقى عشرات الشُّهداء مع تواصل العدوان «الإسرائيلي» على الفلسطينيِّين في قِطاع غزَّة، فيما ضمَّ سلاح التَّجويع الَّذي تستخدمه «إسرائيل» طفلة جديدة إلى حصيلة الشُّهداء في الوقت الَّذي يوسِّع فيه الاحتلال عدوانه. وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الَّذي تشنُّه قوَّات الاحتلال «الإسرائيلي» على قِطاع غزَّة إلى (52) ألفًا و(495) شهيدًا، و(118) ألفًا و(366) مُصابًا، منذُ السَّابع من أكتوبر 2023. كما أفادتِ الأنباء باستشهاد طفلة نتيجة سُوء التَّغذية والجفاف في مستشفى الرنتيسي غرب مدينة غزَّة. في الأثناء، قالت المتحدِّثة باِسْمِ منظَّمة الصحَّة العالَميَّة مارجريت هاريس لوسائل إعلام إنَّ أعدادًا كبيرة من الأطفال سيموتون في غزَّة بسبب التَّجويع. وأضافتْ أنَّ مئات الآلاف في غزَّة لا يمكنهم الوصول إلى المستشفيات القليلة العاملة. يأتي ذلك بَيْنَما قرَّر رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو توسيع الإبادة في قِطاع غزَّة، بما يشمل تجنيد آلاف العسكريِّين من قوَّات الاحتياط. في الأثناء، قالت حركة حماس إنَّها قدَّمت رؤية تَقُومُ على اتِّفاق شامل ومتزامن لوقفِ إطلاق النَّار يمتدُّ لـ(5) سنوات، بضمانات إقليميَّة ودوليَّة، قابلها نتنياهو بالرَّفض. وأكَّدتِ الحركة أنَّها تبذل جهودًا واتِّصالات مكثَّفة من أجْلِ الضَّغط لفتحِ المعابر ورفع الحصار، مشدِّدةً على أنَّ «المقاوَمة جاهزة لإبرام صفقة تبادل مُشرِّفة»، وأنَّ «الكُرَة اليوم في ملعب العدوِّ».