تفتح زيارة دولة التي يبدأها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ لخطوات أكبر من التعاون الاقتصادي القائم بين البلدين خاصة مع ما حققه البلدان من إنجازات على أرض الواقع.
فخلال زيارة دولة التي قام بها فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون إلى سلطنة عمان العام الماضي بارك القائدان «مبادرة إنشاء صندوق استثماري عُماني ـ جزائري مشترك» يتم من خلاله إقامة شراكات ومشروعات ثنائية في مجالات الطاقة والبتروكيماويات والتعدين والزراعة الصحراوية والصناعة الصيدلانية والتكنولوجيا والسياحة وغيرها من المجالات الواعدة التي تركز الحكومتان الجهود عليها في خططها المستقبلية.
كما تم تبادل الزيارات بين الجانبين لبحث الفرص المتاحة والاطلاع على التجارب والامتيازات الاستثمارية من الجانبين وتعزيز التعاون القائم الأمر الذي يدفع بالمزيد من التفاؤل بمستقبل واعد للشراكة الاقتصادية بين البلدين خاصة أن هناك خريطة طريق واضحة وتفاوض في عدد من المجالات بين شركات عُمانية ونظيراتها الجزائرية في قطاعات واعدة أخذت مسارًا مُتقدمًا في التباحث للشراكة.
المحرر