الاثنين 07 أبريل 2025 م - 8 شوال 1446 هـ
أخبار عاجلة

مجلس الشورى يناقش مشروع قانون المؤسسات المدنية

مجلس الشورى يناقش مشروع قانون المؤسسات المدنية
الأحد - 06 أبريل 2025 03:15 م
30

تثمين الأوامر السامية بإنشاء مركز اضطراب طيف التوحد


مسقط ـ «الوطن » :

ثمَّنت اللجنة الصحية والاجتماعية بمجلس الشورى خلال اجتماعها السادس لدور الانعقاد العادي الثاني (2024ـ2025م)، من الفترة العاشرة (2024ـ2027م) المنعقد أمس، الأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم - حفظه الله ورعاه - باعتماد سبعة ملايين ريال عماني لإنشاء مركز اضطراب طيف التوحد للرعاية والتأهيل والتي جاءت متزامنة مع مناسبة اليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد، مشيرة إلى أن هذه الأوامر تعكس الاهتمام السَّامي بأبنائه من الأشخاص ذوي الإعاقة والحرص على أهمية توفير بيئة ملائمة لهم تتناسب واحتياجاتهم بخدمات ذات جودة عالية تمكّنهم من تحقيق استقلاليتهم وتسهيل دمجهم في المجتمع، مؤكدة أن مجلس الشورى حرص على متابعة كل ما يخص هذه الفئة من خلال أدواره واختصاصاته بتفعيل العديد من أدوات المتابعة، وتقديم والرغبات المبداة التي عكفت اللجان الدائمة على دراستها في مختلف الجوانب المرتبطة بتعزيز هذه الفئة وتلبية متطلباتها عبر توصيات سابقة رفعت في هذا الشأن. وعقدت اللجنة عددًا من اللقاءات استضافت خلالها مختصين من مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات المهنية، تمثلت في جمعية المحامين العُمانية والجمعية العُمانية للطاقة، وذلك في إطار دراستها لمشروع قانون المؤسسات المدنية المحال من الحكومة للمجلس لاستكمال دورته التشريعية بمجلس عُمان. وخلال أعمال اللقاء أكدت اللجنة حرصها على إشراك مختلف الجهات المعنية وأصحاب العلاقة في مناقشة مواد مشروع القانون، والاستئناس بمرئياتهم وملاحظاتهم القانونية والفنية حوله؛ حيث شهدت الاستضافات إبداء الملاحظات من قبل المختصين على عدد من أحكام ومواد مشروع القانون، مشيرين إلى أهمية إيجاد بيئة تشريعية داعمة ومحفزة لعمل المؤسسات المدنية في سلطنة عُمان. وتأتي هذه اللقاءات ضمن سلسلة من المشاورات التي تجريها اللجنة مع مختلف الجهات، بهدف صياغة مشروع قانون متكامل يلبِّي تطلعات المجتمع ويواكب التطورات التشريعية، كما ويضمن وضوح الصياغات القانونية وتحديد أطر العلاقة بين المؤسسات المدنية والجهات الرسمية. ومما يشار إليه أن مشروع قانون المؤسسات المدنية يهدف إلى تمكين المؤسسات المدنية من أداء دورها في رصد القضايا المجتمعية، وتقديم الدعم للفئات المختلفة، والمساهمة في التنمية المستدامة. ويضع القانون آليَّات واضحة لتنظيم مصادر تمويل المؤسسات، وضمان عدم استغلالها لأغراض غير مشروعة، الأمر الذي يعزز من ثقة المجتمع والدولة بها. كما ويشجّع الأفراد على الانخراط في العمل التطوعي، والمبادرة بتأسيس جمعيات أو الانضمام لها، مما يخلق حراكًا مجتمعيًّا فاعلًا.

مجلس الشورى يناقش مشروع قانون المؤسسات المدنية