جنيف ـ أ ف ب: أجبرت كوارث المناخ مئات الآلاف من البشر على الفرار خلال العام الماضي، ما يبرز الحاجة الملحَّة إلى أنظمة إنذار مبكر تغطي الكوكب بأسره، وفق تقرير صادر عن الأمم المتحدة أمس الأربعاء. وتأثرت البلدان الأكثر فقرًا بشدة بالأعاصير والجفاف وحرائق الغابات وغيرها من الكوارث، وفقًا لتقرير حالة المناخ العالمي لسنة 2024 الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة. وأوضحت المنظمة أن المستوى القياسي لعدد الأشخاص الذين يفرون من الكوارث المناخية استند إلى أرقام المركز الدولي لرصد النزوح (IDMC) الذي يجمع البيانات في هذا الشأن منذ العام 2008.
وعلى سبيل المثال، اضطر حوالي 100 ألف شخص للفرار في موزمبيق بسبب إعصار شيدو. لكن البلدان الغنية تأثرت أيضًا بالظروف المناخية الحادة، إذ أشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى الفيضانات في مدينة فالنسيا الإسبانية التي راح ضحيتها 224 متوفى، والحرائق المدمِّرة في كندا والولايات المتحدة التي أجبرت أكثر من 300 ألف شخص على الفرار من منازلهم.