مع إطلاق مبادرة إحياء العمارة تتُعزِّز جهود التَّرسيخ لهُوِيَّة معماريَّة عُمانيَّة من خلال تعزيز الوعي بقِيمة التَّصميم المعماري كأحَد مُكوِّنات الهُوِيَّة الوطنيَّة، وتوجيه المُجتمع إلى استكشاف العمارة العُمانيَّة وفَهْم تأثيرها الثَّقافي والاجتماعي والاقتصادي، مع إبراز الابتكار الَّذي سطَّره المعماريون العُمانيون خلال القرون الماضية، عن طريق تسليط الضَّوء على الأساليب الَّتي استخدموها في التَّصميم والبناء.
كما أنَّ محاور المبادرة المتمثلة في: التَّعليم المستمرِّ، والابتكار، وجاهزيَّة السُّوق، وهي تصبُّ في خدمة المجال المعماري، وإعادة إحيائه في سلطنة عُمان من خلال استعراض تجارب معماريَّة رائدة، واستخدام التقنيَّات والأساليب والقِيمة المضافة الَّتي خلَّدها المعماري العُماني، وتوظيفه لها في إعادة تأهيل القُرى والحارات القديمة؛ لتحويلِها إلى وجهات سياحيَّة.
والمبادرة الَّتي رعَى إطلاقها صاحب السُّمو السيِّد بلعرب بن هيثم بمتحف عُمان عَبْرَ الزَّمان جاءتْ لتشجيع استخدام العمارة العُمانيَّة بما يُعزِّز الإرث المعماري ويُقدِّم نماذج ناجحة تدمج الابتكار مع الإرث، وذلك في استكمال وتكامل مع مَسيرة تشمل جائزة بلعرب بن هيثم للتَّصميم المعماري بِدَوْرتَيْها الأولى والثَّانية، ومسابقة تصميم جناح سلطنة عُمان في إكسبو اليابان 2025، الأمْر الَّذي يعمل على إثراء المجال المعماري في سلطنة عُمان.
المحرر
