«العليا» تعلق طلبه إقالة موظف فيدرالي كبير
واشنطن ـ وكالات: أقال الرئيس دونالد ترامب الجنرال بالقوات الجوية سي كيو براون من منصبه كرئيس لهيئة الأركان المشتركة ليبعد بذلك طيارًا مقاتلًا يُعَدُّ ثاني جنرال أسود يعمل كرئيس لهيئة الأركان، في عملية من المتوقع أن ترسل موجات صدمة عبر وزارة الدفاع (البنتاجون).
وقال ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي «أود أن أشكر الجنرال تشارلز سي كيو براون على خدمته لبلدنا على مدى أكثر من 40 عامًا، بما في ذلك كرئيسنا الحالي لهيئة الأركان المشتركة. إنه رجل نبيل وقائد بارز، وأتمنى له ولعائلته مستقبلًا عظيمًا».
ويقول ترامب إنه يرشح اللفتنانت جنرال دان «رازين» كاين ليكون الرئيس التالي. وكاين هو طيار لمقاتلة «اف-16» انخرط في الخدمة الفعلية وفي الحرس الوطني، وعمل في الآونة الأخيرة كمدير مشارك للشؤون العسكرية في وكالة الاستخبارات المركزية، وفقًا لسيرته العسكرية الرسمية.
وتشمل الخدمة العسكرية لكاين أدوارًا قتالية في العراق والمشاركة في عمليات خاصة ومناصب داخل بعض البرامج السرية في البنتاجون. ومع ذلك، فإنها ليست ضمن المهام الرئيسية التي تم تحديدها في القانون كشروط مسبقة لمن يشغل وظيفة رئيس هيئة الأركان المشتركة، إلا أنه يحق للرئيس ترامب أن يستثني المرشح من هذه الشروط لتحقيق المصلحة الوطنية.
وفي السياق علقت المحكمة العليا الأميركية مؤقتًا طلبًا من دونالد ترامب يهدف إلى السماح له بإقالة موظف كبير على رأس وكالة فيدرالية، في أول قرار تتخذه الهيئة القضائية العليا بشأن مرسوم رئاسي منذ تنصيب الرئيس الجمهوري.
وكانت إدارة ترامب قدمت التماسًا هو الأول في المعركة القضائية الجارية حول أولى قرارات الحكومة الجديدة، للسماح لها بتنفيذ أمر أصدره ترامب في السابع من فبراير، قضى بإقالة هامبتون ديلينجر من رئاسة وكالة فيدرالية مكلفة بحماية مسربي الوثائق من الموظفين الفيدراليين.
وطعن المسؤول بالقرار وقضت محكمة ابتدائية بإعادته إلى مهامه بموجب «أمر حماية مؤقتة» يمنع إقالته، وفق ما أفادت عدة وسائل إعلام أميركية.
وتوجهت إدارة ترامب إلى المحكمة العليا معتبرة أن أمر الحماية هو «هجوم غير مسبوق على فصل السلطات».
