جاء المؤتمر السنوي لميناء «إطلاق» الفضائي وما شهده من اتفاقيات تم توقيعها ليعمل على ترسيخ مكانة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم كلاعب رئيسي في صناعة الفضاء العالمية حيث باتت سلطنة عمان وجهة دولية للانطلاق نحو الفضاء.
وسيعمل ميناء «إطلاق» الفضائي الذي يعد أول ميناء فضائي تجاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على إجراء خمس تجارب إطلاق صواريخ فضائية في عام 2025 ، تتضمن اختبار تقنيات فضائية تشمل الصعود والنزول المُتحكم به، وأنظمة الهبوط، وكفاءة الوقود، حيث ستنفذ هذه التجارب بالتعاون بين ميناء «إطلاق» وشركاء دوليين في عمليات الإطلاق من الكويت والمملكة المتحدة ونيوزيلندا لتنفيذ هذه المهام.
كما عزز الميناء موقعه في صناعة الفضاء العالمية من خلال عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لتسهيل إطلاق مركبات فضائية وتقديم خدمات المحطات الأرضية للتعاون في خدمات المحطات الأرضية عبر الأقمار الصناعية ودعم العمليات للإطلاقات المستقبلية.
ويحرص «إطلاق» على الربط بين هذا الإنجاز والإرث العماني من خلال إنشاء إرث وطني عماني للإطلاق نحو الفضاء مستوحى من تاريخ عمان العريق في الملاحة البحرية حيث يرسم برنامج التكوين خطوات الانتقال إلى عصر الفضاء انطلاقا من أول تجربة إطلاق صاروخ فضائي على مستوى الشرق الأوسط قامت بها الشركة عبر مهمة دقم-1 التجريبية، ومرورا بالمسار المستقبلي لخطط الشركة لاستضافة المزيد من عمليات الإطلاق الفضائي الآمنة والقابلة للتنفيذ بين عامي 2025 و2027.
المحرر
