شهيد وإصابات فـي صفوف الإسرائيليين بعملية شرق طوباس
القدس المحتلة ـ « الوطن» ـ وكالات:
قالت حركة حماس إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل مراوغته في تنفيذ المسار الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، ويتعمد تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأكثر أهمية وإلحاحا، وخصوصًا الخيام والبيوت الجاهزة، والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض.
وأوضح حازم قاسم الناطق باسم الحركة في تصريح أن ما تم تنفيذه في هذه الجوانب أقل بكثير من الحد الأدنى المتفق عليه، ما يعني عدم التزام واضح في الموضوع الإغاثي والإنساني. وأكد أن العدوان خلف على القطاع دمارًا كبيرًا خصوصًا في شمال القطاع، حيث أعدم الاحتلال كل مظاهر الحياة فيه، من تدمير شبه شامل للمنازل والمستشفيات وآبار المياه والمدارس والبنية الأساسية؛ ما يجعل الإغاثة مسارًا مركزيًّا في اتفاق وقف إطلاق النار.
ودعا الوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار، وخصوصًا الأشقاء في مصر وقطر للتدخل ومعالجة الخلل في تطبيق البروتوكول الإنساني في الاتفاق.
إلى ذلك وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي نطاق عملياته في الضفَّة، مستنسخًا الأساليب التي استخدمها في قطاع غزَّة. حيث شهدت مدينة جنين تفجيرات متزامنة لأكثر من عشرة مبانٍ، في مشهد يُذكّر بالغارات الجوية الإسرائيلية على غزَّة خلال العام الماضي.
ويعَد هذا التحرك أكبر عدوان إسرائيلي في الضفَّة منذ عملية «الجدار الواقي» عام 2002، من حيث عدد القوات.
ونشر جيش الاحتلال لقطات لانفجار متزامن لأكثر من عشرة مبانٍ في مدينة جنين.وتذكر الصور الجوية بالانفجارات التي شهدها قطاع غزَّة خلال العام الماضي. حيث ينسخ جيش الاحتلال نمط عملياته ومجازره من غزَّة إلى الضفَّة الغربية من حيث القوة، وأيضًا من حيث تشكيل عقول الناس في الضفَّة.يأتي ذلك فيما استشهد مواطن فلسطيني، وأصيب عدد من عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي بجروح متفاوتة، جراء عملية فلسطينية نفذت، بالقرب من قرية تياسير شرق طوباس شمال شرق الضفَّة الغربية المحتلة.وأكدت وسائل إعلامية إسرائيلية إصابة 8 من جنود الاحتلال في العملية بينهم 2 على الأقل بحالة خطرة و2 متوسطة و4 وصفت بالطفيفة، وسط فرض رقابة عسكرية على نشر المعلومات المتعلقة بهذه العملية ـ حتى إعداد الخبر.
