حصار غير مسبوق على محافظات الضفة
القدس المحتلة ـ «الوطن » ـ وكالات:
واصل جيش الاحتلال خروقاته لوقف إطلاق النار في بعض المناطق من قطاع غزة، حيث ظلت طائرات الاستطلاع تحلق على ارتفاعات منخفضة في جنوب ووسط القطاع.
وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني احصائية يومية بأعداد جثامين الشهداء التي انتشلتها طواقمه خلال أمس الاول من تحت أنقاض المنازل والمباني التي استهدفها الاحتلال الإسرائيلي في محافظات قطاع غزة، حيث ارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 47035 شهيدا و 111091 اصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023م، في الوقت الذي تتواصل فيه دخول الشاحنات إلى جنوب القطاع وشماله وسط تأكيد من الأمم المتحدة ان 915 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة ـ حتى اعداد الخبر. من ناحية أخرى أصدر جيش الاحتلال بيانا عاجلا تضمن عدة تعليمات إلى سكان قطاع غزة بخصوص اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال «إذا التزمت حماس بكافة تفاصيل الاتفاق فابتداء من الأسبوع المقبل سيتمكن سكان قطاع غزة من العودة إلى شمال القطاع وسيتم إصدار توجيهات بهذا الشأن».
وذكر البيان «في منطقة جنوب القطاع من الخطر الاقتراب إلى منطقة معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفيا وكافة مناطق تمركز قوات الاحتلال».
وأشار إلى أنه «في المنطقة البحرية على طول القطاع هناك خطر كبير لممارسة الصيد والسباحة والغوص ونحذر من الدخول إلى البحر في الأيام المقبلة».
وفي سياق غير بعيد واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي فرض حصار مشدد وغير مسبوق منذ يوم أمس الأول على جميع مداخل مدن الضفة واغلاقها امام تحرك الفلسطينيين.
ونصب جيش الاحتلال عدة حواجز عسكرية شمال وشمال غرب وشرق رام الله، كما يقيم حاجزا على بوابة قرية عابود شمال غرب، وعلى مدخل قرية عين سينيا شمالا، يعيق الحركة على حاجز عطارة البلد شمال المدينة، ويغلق طريق كفر مالك، أمام المركبات المتجهة إلى مدن أريحا ونابلس.
وقام جيش الاحتلال بوضع مكعبات إسمنتية إلى جانب إغلاق الطريق بالبوابات الحديدية، مشددا الخناق والحصار في محيط رام الله، فيما أعلنت جامعة بيرزيت تعطيل الدوام والامتحانات ليوم أمس الثلاثاء، بسبب الحصار الإسرائيلي الخانق على بلدة بيرزيت ومحافظة رام الله والبيرة.
