القدس المحتلة ـ « الوطن» ـ وكالات:
واصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة مخلفة عشرات الشهداء والجرحى حيث ارتكب الاحتلال خمس مجازر خلال ٢٤ ساعة لترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي ـ حتى إعداد الخبر ـ إلى ٤٥٣١٧ شهيدا و ١٠٧٧١٤ اصابة من السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ م وسط عدوان مكثف على المنظومة الصحية في حين صعد الاحتلال من عدوانه على الضفة.واستشهد خمسة من عناصر التأمين الذين ارتقوا خلال غارة استهدفت سيارة لهم على شارع صلاح الدين بدير البلح وسط قطاع غزة .كما واصل جيش الاحتلال قصف المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات ودمر عشرين بناية سكنية جديدة.وحسب الإعلام الحكومي فقد استشهد واصيب نحو خمسين خلال يومين من العملية البرية.واصيب أكثر من ٢٠ من العاملين في صفوف الكادر الطبي والجرحى داخل مستشفى كمال عدوان جراء تفجير الاحتلال «روبوت مفخخ» في محيطه.
كما استشهد فلسطيني بقصف أمام بوابة المشفى في وقت سابق.وفي غزة استشهد اربعة بينهم امرأة وطفلين بقصف طائرات الاحتلال منزلًا يسكنه نازحون من عائلة صيام في محيط حمام السمرة بالبلدة القديمة بمدينة غزة. كما ارتقى ثلاثة من عائلة حبيب هم فلسطيني واثنين من أولاد شقيقته في قصف على حي الشجاعية شرق غزة. واصدر جيش الاحتلال أوامر إخلاء لأجزاء من الحي.وواصل جيش الاحتلال استهداف المواطنين بخان يونس وقصف حافلة متوقفة ما ادى لاستشهاد فلسطيني واصابة ثلاثة اخرين غرب خان يونس فيما استشهد اثنان من لجان حماية المساعدات قرب دوار بني سهيلا شرق خان يونس.وفي رفح انتشلت فرق الإسعاف اثنين اثر قصف سابق على وسط رفح.يأتي ذلك فيما قالت وزارة الصحة بغزة: الاحتلال الاسرائيلي يكثف استهدافه للمنظومة الصحية في شمال قطاع غزة، وذلك بحصاره واستهدافه المباشر للمستشفى الأندونيسي ومستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة خلال الساعات الماضية وإصراره بإخراجها عن الخدمة.وأكدت في بيان لها ان قوات الاحتلال اجبرت الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي شمال غزة.واوضحت ان القصف يطال جميع اقسام مستشفى كمال عدوان ومحيطه وعلى مدار الساعة دون اي توقف والشظايا تتناثر داخل ساحات المستشفى محدثة اصوات مرعبة واضرار جسيمة.وناشدت كافة المؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل لحماية المنظومة الصحية في قطاع غزة، أمام هذه الهجمة الشرسة من الاحتلال الاسرائيلي عليها.وفي الضفة واصل جيش الاحتلال اقتحامه لمخيم طولكرم، الذي أسفر حتى عن ارتقاء شهيد وتدمير البنية بالأساسية.كما أصيب اثنان برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس.
