ابراء ـ من ماجد المحرزي:
احتفلت جامعة الشرقية بتخريج 1029 طالب وطالبة من حملة شهادات الدبلوم والبكالوريوس والماجستير بكلياتها الخمس تحت رعاية معالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي أمين عام مجلس الوزراء وبحضور عدد من المكرمين وأصحاب السعادة والمدعوين.
وقال الاستاذ الدكتور فؤاد شديد رئيس الجامعة يطيب لي ونحن نحتفي بتخريج الفوج العاشر من طلبة جامعتنا الفتية أن أبارك لأبنائي وبناتي الطلبة الخريجين وإن فرحة النجاح بعد عمل جاد لا يفوقها فرحة، ولكنها مسؤولية قد اخترتموها لأنفسكم فاعملوا على تسخير ما اكتسبتموه من علم ومعرفة في خدمة مجتمعكم ووطنكم والإنسانية جمعاء كلنا أمل أن تكونوا رمزًا يفتخر به في ربوع هذا البلد المعطاء وأن لا تترددوا في إثراء عقولكم بالخبرات والمعارف الجديدة في كل مكان وزمان.
كما القى الخريج علي بن حمود الرواحي دبلوم إدارة أعمال كلية إدارة الأعمال كلمة الخريجين قال فيها: نعيش الآن فرحة طال انتظارها غرسنا بذورها بإخلاص وسقيناها بالتفاني. لقد كانت رحلتنا العلمية طويلة مليئة بالتحديات والعقبات، لكننا اليوم نقطف ثمار الجهود، مجددين العهد على المضي قدماً في مسيرتنا البناءة، مساهمين في تنمية عمان الحبيبة، صناعا لمستقبل أكثر إشراقاً مؤكد عزمهم الراسخ على الانطلاق إلى ميادين العمل والبذل، مقتدين بمن سبقونا من فرسان التنمية الوطنية، لنكون جزءاً من قافلة النهضة العمانية، ونرد له جزء مما أعطانا، بعلمنا وإبداعنا، لنرتقي به إلى آفاق جديدة من التقدم والازدهار.
فيما أعربت الخريجة عزة بنت عبدالله بن احمد المحرزية ماجستير ارشاد نفسي عن فرحتها بعد تخرجها من جامعة الشرقية، الدفعة العاشرة، حاصله على درجة الماجستير في الإرشاد النفسي إنها لحظة تتوج مسيرة من الجهد والتحدي، سنوات من المثابرة والسعي الحثيث نحو العلم والمعرفة، كان فيها كل يوم خطوة نحو هذا الإنجاز الذي أحتفي به اليوم. لم يكن الطريق سهلاً، لكنه كان مشبعًا بالشغف والإصرار، وكل تحدٍ واجهته زادني قوة، وكل نجاح صغير كان بوصلة نحو هذا الحلم الكبير. هذا التخرج ليس مجرد نهاية مرحلة، بل بداية لمسيرة جديدة تحمل في طياتها طموحًا أكبر ورسالة أسمى؛ رسالة أضع فيها علمي ومعرفتي في خدمة مجتمعي، إيمانًا مني بأن الإرشاد النفسي ليس مجرد تخصص، بل أداة للتغيير، ونور يُضيء دروبًا قد تاهت في ظلام القلق والمعاناة بعدها قام راعي الحفل بتسليم الخريجين والخريجات شهادات التخرج.