القدس المحتلة ـ « الوطن» ـ وكالات:
واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزَّة مُخلِّفةً أعدادًا كبيرة من الشهداء والجرحى، فيما برزت أنباء عن لجنة مدنية مشتركة بين حركتي فتح وحماس لإدارة القطاع في اليوم الثاني بعد انتهاء الحرب.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي أربع مجازر خلال ٢٤ ساعة ضد العائلات في قطاع غزَّة وصل منها للمشافي ٣٧ شهيدًا و ١٠٨ مُصابين، وتتواصل في جنوب ووسط القطاع أزمة نقص الخبز وعدم توفر الدقيق في الأسواق.
وارتفعت أسعار الطحين بشكل كبير حيث تجاوز ثمن الكيس ٢٥ كيلو الـ٢٠٠ دولار.
ووعدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأنروا بتوزيع كيس دقيق واحد لكل أسرة يزيد عددها عن ١٠ أفراد كخطوة أولى لمعالجة الأزمة التي تفاقمت منذ بداية اكتوبر.
يأتي ذلك فيما أكد مسؤولان في حماس وفتح أن الحركتين اتفقتا على تشكيل لجنة تحمل اسم «لجنة الإسناد المجتمعي» لإدارة قطاع غزَّة في اليوم التالي للحرب.
وقال مسؤول في حماس «بعد حوار بناء عقد في القاهرة في اليومين الماضيين برعاية الأشقاء في مصر، وافقت حماس وفتح على مسودة اتفاق لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي» لتولي إدارة قطاع غزَّة بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية. وأكد مسؤول في فتح أن الرئيس محمود عباس «سيصدر مرسومًا رئاسيًّا بتعيين هذه اللجنة بعد اعتماده مسودة الاتفاق».
ووفقًا لما نشر في وسائل إعلام فإن الوثيقة تتضمن 6 مبادئ لإنشاء اللجنة تتضمن الحفاظ على وحدة أراضي «الدولة الفلسطينية» ضمن حدود 1967 (في الضفة الغربية والقدس وغزَّة») والتواصل بين الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية واللجنة في غزَّة».
كما «ستعمل اللجنة على مراقبة النظام السياسي الفلسطيني في الضفة الغربية وغزَّة والقدس. ولن يؤدي تأسيسها إلى فصل القطاع» عن بقية الأراضي الفلسطينية.»