العامرات ـ العُمانيَّة: تفضَّلَ حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ صباح أمس وقام بزيارةٍ مباركةٍ لمدرسة السُّلطان فيصل بن تركي للبنين بولاية العامرات بمحافظة مسقط للاطِّلاع عن كثبٍ على سَيْرِ العمليَّةِ التَّربويَّة والتَّعليميَّة، والبرامجِ الحديثةِ المُطبَّقة لإثراءِ الجوانبِ المعرفيَّة والإدراكيَّة لطلبةِ المدارس. وقد أكَّد جلالةُ السُّلطان المُعظَّم ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ على حرصِه السَّامي على تزويدِ المدارسِ الَّتي بُنيتْ خلال السَّنواتِ الثَّلاثِ أو الأربع الماضيةِ بأحدَثِ الإمكانات.. مُضيفًا ـ أعزَّهُ اللهُ ـ أنَّ العِلْمَ اليوم ليس كما كانَ سابقًا تقليديًّا، وإنَّما هناك حركةٌ حقيقيَّة فيها تسابقٌ وإبداعٌ مبنيٌّ على معرفةِ الطَّالبِ بالتقنيَّاتِ الحديثة. كما أكَّد عاهلُ البلاد المُفدَّى على أنَّ ما رآهُ خلال الزِّيارةِ يأتي في إطارِ الحرصِ السَّامي على أنْ تكُونَ هذه «المدارس نموذجيَّةً مستقبلًا»، مُبيِّنًا أنَّ «الشَّبابَ والطَّلبة الَّذين رأيناهم واستمعنا مِنْهم يُبشِّرون بالخير، وعُمانُ محتاجةٌ لكُلِّ فردٍ أنْ يكُونَ جزءًا من بناء هذه الدَّولة». ولَفَتَ جلالتُه إلى الدَّوْرِ المُهمِّ للمُعلِّمِينَ في تلقينِ الطَّلبة المعلومات وتدريسهم التَّدريسَ الصَّحيح، مشيرًا ـ أعزَّهُ اللهُ ـ إلى أنَّ «ما نشاهدُه اليوم في مدارسِنا هو ما كُنَّا نتحدَّثُ عَنْه قَبْلَ 10 سنواتٍ مع تأهيلِ المدارسِ القديمةِ بطُرقٍ حديثة تستوعبُ كُلَّ هذه الإمكاناتِ الَّتي نراها اليوم عَبْرَ توظيفِ التقنيَّاتِ الحديثة في التَّعليم».