الاثنين 25 نوفمبر 2024 م - 23 جمادى الأولى 1446 هـ
أخبار عاجلة

تسجيل غياب

تسجيل غياب
الأحد - 24 نوفمبر 2024 04:18 م

ليلى بنت خلفان الرجيبية

30

تمثِّل السياحة الرياضية رافدًا مُهمًّا للدخل القومي، كما أنها تحسِّن الاقتصاد بشكل جذري، وسوف تستضيف سلطنة عُمان خلال الفترة القادمة ولأول مرة في منطقة الشرق الأوسط بطولة كأس العالم لسداسيات كرة القدم، حيث ستكون البطولة على أرضنا ولمدة 9 أيام وسيشارك فيها ما يقارب 40 فريقًا يمثلون دولًا عربية وخليجية وعالمية، وسيكون منصة تترقب عليها عيون الإعلاميين «والسوشيال ميديا» والمصوريين، حيث ستكون هذه النسخة فرصة سانحة للترويج عن سلطنة عُمان وإبرازها لأهم الملامح السياحية الموجودة فيها. وبما أن الرياضة أصبحت صناعة لكثير من المنتجات الاقتصادية والترويجية والسياحية، وشكلت ميزانيات دول عديدة لماذا لا نستغل مثل هذه الفعاليات الرياضية، وبأن تكون هناك شراكة حقيقية بين كافة الجهات التي لها علاقة بالترويج، حيث جاء توقيت البطولة في وقت متميز مع انخفاض درجات الحرارة، كما بدأت في بعض الولايات وبخاصة الجبلية والصحراوية الأجواء الشتوية فهي فرص وجاءت إلينا على طبق من ذهب لعمل حملة ترويجية لسلطنة عُمان، حيث إن معظم الدول المشاركة في البطولة 90% منها تتواجد لأول مرة لذا لا بد من عمل استراتيجية جيدة للترويج عن المعالم السياحية في ربوع سلطنة عمان فمدة 9 أيام كفيلة أن يكون الوفود سفراء بيننا. كنا نتمنى أن يشارك عدد من الهيئات والمؤسسات الحكومية في هذا الحدث كون أن الرياضة تعَد اليوم صناعة ومن أقوى الأدوات المستخدمة للسياحة ولكن للأسف غياب الجهة الرسمية باسم السياحة شكلت فارقًا كبيرًا حيث كان من المؤمل أن تكون ركيزة أساسية في هذه البطولة كونها تستقطب دولًا آسيوية وأروربية عالمية، حيث إن الوفد الواحد سيمثله أكثر من 40 مشاركًا فقد كانت الفرصة سانحة لاستغلال هذه الكواكب وأن يكون لها برنامج سياحي كل على حدة فلا أتوقع أن تكون المباريات ليوم كامل ولكن لكل فريق فقط 20 دقيقة من 24 ساعة فلا تزال تفصلنا عن البطولة 5 أيام تقريبًا. لذا نتمنى أن توجد هذه الجهات وأن تساعد الجهات الموجودة من أجل رفعة السياحة العُمانية، فهناك قنوات سوف تنقل الحدث وهناك صفحات على حسابات من يوجدون سوف يقومون بعكس الصورة فنتمنى أن تكون للصورة أكثر من موقع.

وجهة نظر،،،

من أجل التطوير والوصول إلى القمة يجب علينا أن تتعلم كيف تصل إليها مرة ثانية، وهو ما نفعله في هذه الاستضافة. وغياب الجهات المختصة لا يعني أننا نسير في طريق تطوير السياحة، كما نتغنى في شعاراتنا.

ليلى بنت خلفان الرجيبية

من أسرة تحرير «الوطن »

@lila512alrojipi