مع تواصل الغارات وإنذارات الإخلاء
بيروت ـ وكالات: دارت اشتباكات عنيفة إثر محاولة إسرائيلية التسلل مجددا إلى الأراضي اللبنانية عبر بلدات جنوبية.
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام «حاول العدو التسلل مجددا إلى الأراضي اللبنانية عبر بلدة الضهيرة ومحور طيرحرفا والجبين، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين المقاومة والعدو الاسرائيلي».
وأشارت الوكالة إلى أن «البلدات المذكورة تتعرض لقصف معاد».
وقالت الوكالة: «جدد جنود العدو توغلهم في إتجاه اطراف بلدة شمع المتصلة ببلدة طيرحرفا، وهي منطقة غير مرئية للقرى المقابلة، تحت غطاء ناري واسع».
كما أفادت بأن «القصف المدفعي استهدف منطقة حامول، والأطراف الغربية لبلدة طيرحرفا وعلما الشعب، كما أن الغارات استهدفت بلدات مجدل زون والحي الغربي في طيرحرف».
واستهدفت غارة إسرائيلية جديدة ضاحية بيروت الجنوبية بعد إصدار الجيش الإسرائيلي تعليمات بإخلاء أحد أحيائها، وفق ما أظهر بث مباشر لوكالة فرانس برس. وأظهرت لقطات خدمة البثّ المباشر في فرانس برس الدخان يتصاعد فوق أبنية في الضاحية الجنوبية شبه الخالية من السكان بعد أن طالتها ثلاث ضربات.
وقبيل ذلك أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة إكس إنذارا إلى سكان حارة حريك بإخلاء الحي، محذرا بأنهم متواجدون «بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله». وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام أن «العدو» نفذ ثلاث غارات، بينها واحدة قرب بلدية حارة حريك.
وأوضحت أن «الغارة الأولى على حارة حريك أدت إلى تدمير عدد من المباني وأضرار في المحيط».
وفي جنوب لبنان، شنت اسرائيل غارت خلال الليل وفجر السبت استهدفت عدة قرى، لا سيما في منطقة بنت جبيل، بحسب الوكالة اللبنانية. وغادر معظم السكان الضاحية التي كان يقطنها ما بين 600 و800 ألف شخص قبل الحرب، وفقا للتقديرات، منذ بدء إسرائيل شنّ غارات مكثّفة عليها في نهاية سبتمبر. لكن العديد منهم يعودون في ساعات الصباح لتفقّد منازلهم ومتاجرهم.