جاءت ندوة «متابعة تنفيذ الاستراتيجية العربية لكبار السن بين الإمكانات والتحديات» لتؤكد على وجوب تنفيذ أفضل الممارسات لفئة كبار السن لتعزيز جودة حياتهم؛ تقديرا لهذه الفئة التي تمثل كنوزا من الخبرة الحياتية التي تستحق كل الاحترام والتقدير، حيث يتعزز اندماج كبار السن في المجتمع من خلال توفير الرعاية الصحية اللازمة أو الخدمات الاجتماعية بعدد من الوسائل والتي من أهمها الإدماج الرقمي الذي يعمل على الحفاظ على التواصل الاجتماعي ويمكنهم من الوصول إلى الخدمات والتعليم والتطوير الذاتي.
ويتعزز الإدماج الرقمي بتوفير برامج تدريبية وتبسيط التقنية وتوفير الدعم التقني والتشجيع من خلال التعاون بين القطاع الحكومي ومختلف الجهات الأخرى لوضع السياسات والبرامج وتوفير التمويل اللازم للمبادرات ذات الصلة، فيما تقوم مؤسسات القطاع الخاص بتقديم خدمات رقمية مصممة خصيصا لتلبية احتياجاتهم وبرامج تدريبية مجانية، والمجتمع المدني من خلال تقديم الدعم والتدريب والتطوع.
وتتكامل هذه الجهود مع الأسرة التي تقدم التشجيع والدعم المعنوي والمساعدة في التعلم وتوفير الأجهزة المناسبة والمتابعة المستمرة لهم مع مراعاة ظروف كبار السن عند تقديم واعداد هذه المبادرات حيث أن هناك تحديات صعوبة التعلم والخوف من التكنولوجيا وضعف البصر أو السمع.
المحرر
