نزوى - الوطن :
احتفلت جامعة نزوى بتخريج الدفعة السابعة عشرة لطلبة الماجستير والدبلوم العالي في التأهيل التربوي، البالغ عددهم 1161 خريجا، منهم 43 في درجة الماجستير، و1118 في درجة الدبلوم العالي في التأهيل التربوي برعاية معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة بحضور عدد من المسئولين والمدعوين واولياء الامور وذلك
في المسرح المفتوح بالحرم المبدئي للجامعة ببركة الموز
والقى الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس الجامعة، كلمة قال فيها تعد هذه من اللحظات المشرقة ببهاء أرواحكم، تنبض الجامعة وقلوب الخريجين بهجة وحبوراً فتعلو غيماً يسقي الأرض وينشر مباهج الخصب والحياة، وتزداد حبوراً وألقاً بحضوركم البهي".
أضاف رئيس الجامعة بان جامعة نزوى تتجلى منارة سامقة للعلم، مشرقة الرشاد، تصوغ للوطن وقائده المفدى لحن الوفاء، مسهمة بدور فاعل ومؤثر في تحقيق تطلعات الوطن ورؤية عُمان 2040. لإسهامها الفاعل المشهود في بناء الإنسان عصب الاقتصاد المعرفي؛ لتؤكد أنها على العهد ماضية، كلمة طيبة، تبنى العقول، تصوغ القلوب تسمو الأرواح رُشدا وهدى لتسهم في بناء الإنسان أعظم ثروات الوطن وأساس تقدمه وعلوه ونجاحه".
وناشد رئيس الجامعة الخريجين "إننا نعيش ما تبقى من عمر عصر الثورة الصناعية الرابعة التي لن يمتد بها العمر طويلا كسابقاتها، إذ إننا على أعتاب الثورة الصناعية الخامسة، ولعل ما يميز هذه الثورات المتلاحقة في حياة البشر، ليس تأثيرها المباشر على حياة كل منا فحسب، بل وطبيعة ذلك التأثير، الذي يمتد ليشمل كيف نقوم بالأعمال التي ألفنا عملها، وكيف نتلقى تلك الأعمال أو تنجز لنا.
وأشار الدكتور الى ان المهارات والكفاءات التي يلزم كل منا إتقانها سواء لأداء تلك المهام أم التعامل معها. الأكثر جلاء أن تلك المهارات والكفاءات فهي ليست جامدة؛ بل سريعة التغيير والتجدد، ويلزم المرء معها كفاءة عالية، وقدرة على اكتساب التعلم مدى الحياة، وإعادة التعلم والتأهيل المستمر يتجاوب مع تلك الأبعاد، كما يلزم المجتمع قبول عقيدة التعلم مدى الحياة، وتسخير الموارد والجهود لتحقيقها".
كما ألقى الطالب بدر بن خميس الظفري كلمة الخريجين نيابة عن زملائه فقال: "اهنئكم اليوم وانتم من كرسوا حياتهم لسبر أغوار المعرفة، الإبحار بين أغلفة الكتب، والغوص في أعماق الكلمات والعبارات، ليخرجوا أنفس لآلئ العلم، ثم ينقلوها إلى أجيال أخرى، ليكملوا مسيرة العلم المقدسة. تكادون أن تكونوا رسلاً مبشرين بنور المعارف والعلوم. بارك الله في جهدكم وأعماركم، وها هو الخيال يصبح واقعًا، والأمل يغدو حقيقة، والطموح يتحول إلى انجاز يسيطر في سيركم الذاتية. وإن أشرف ما نقوم به من بعد هذا اليوم، هو أن يترجم ما تعلمناه إلى أفعال وأعمال تسهم في بناء المجتمع ورفعته
بعدها قام راعي الحفل بتسليم الخريجين شهادات التخرج ثم توالت بعد ذلك فقرات الحفل حيت تم عرض فليم تناول إنجازات والنتائج التي حققتها الجامعة على مختلف الأصعدة الأكاديمية والبحثية والمجتمعية والدولية، كما ألقت الطالبة بيان بنت سعيد العبرية قصيدة شعرية بهذه المناسبة، وهي من كلمات الدكتورة شفيقة وعيل أستاذة بقسم اللغة العربية في كلية العلوم والآداب بالجامعة