الجمعة 03 يناير 2025 م - 3 رجب 1446 هـ
أخبار عاجلة

إسرائيل تواصل المجازر فـي غزة .. و85 ألف طن قنابل على القطاع منذ بدء العدوان

إسرائيل تواصل المجازر فـي غزة .. و85 ألف طن قنابل على القطاع منذ بدء العدوان
الأربعاء - 06 نوفمبر 2024 06:37 م
10

القدس المحتلة ـ «الوطن » ـ وكالات:

واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزَّة مُخلِّفةً أعدادًا كبيرة من الشهداء والجرحى حيث ارتكب الاحتلال الإسرائيلي ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزَّة وصل منها للمشافي ١٧ شهيدًا و٨٦ مُصابًا خلال ٢٤ ساعة.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى ٤٣٣٩١ شهيدًا و١٠٢٣٤٧ مُصابًا منذ السابع من اكتوبر ٢٠٢٣.

وأجبر الاحتلال آلاف الفلسطينيين والنازحين على التوجه نحو مدينة غزَّة تحت وقع النيران، وأدى التعامل القاسي واللاإنساني إلى وفاة اثنين من المسنين إثر وصولهما إلى المشفى المعمداني. واستمرت الغارات على بيت لاهيا التي قصف الاحتلال فيها منزل عائلة البراوي ما أسفر عن استشهاد ثلاثة عشر فلسطينيًّا؛ هم معتز البراوي وزوجته رانية الزين وأبناؤه بلال وسفيان معتز البراوي وسامر البراوي وزوجته هنادي زهران وأبناؤه مصطفى وسوار سامر البراوي ونسائم سفيان البراوي والسيدة اكتمال أبو ستة «سلمان». واستشهدت الطفلة جيهان عصمت مطاوع في بيت لاهيا شمال غزَّة. وواصلت قوات الاحتلال نسف المنازل في منطقة الصفطاوي شمال غرب مدينة غزَّة.

وارتقى شهيدان وعدد من الإصابات إثر قصف طائرات الاحتلال شقة سكنية في شارع يافا بحي التفاح شرق مدينة غزَّة.

وكان اثنان من الفلسطينيين استشهدا في قصف قرب ميناء غزَّة غرب المدينة وخمسة عشر مصابين في قصف شمال شرق غزَّة.

وأعلنت مصادر طبية استشهاد الطفلة فرح محمود أبو العوف متأثرة بجراح اصيبت بها بقصف منزلها بحي تل الهوا قبل ثلاثة أيام.

وأصيب ثمانية فلسطينيين أغلبهم أطفال في قصف الاحتلال منزلًا لعائلة زهد في بلوك سي بمُخيَّم النصيرات وسط قطاع غزَّة.وواصلت مدفعية الاحتلال قصف شمال مُخيَّم النصيرات فيما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في إطلاق نار على تبة النويري شمال غرب المُخيَّم.

وارتقى ثلاثة شهداء من عائلة أبو دقة في قصف منزلهم ببلدة الفخاري جنوب شرق خانيونس.

والشهداء هم الحكيم على رياض أبو دقة وزوجته أمينة وأمه انسام.

وكان اثنان من الفلسطينيين استشهدا إثر إلقاء طائرات كواد كابتر قنبلة على الفلسطينيين بقرية عبسان شرق خان يونس.

وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات وسط وغرب ورفح ما أسفر عن استشهاد اثنين من الفلسطينيين.

إلى ذلك قالت سُلطة جودة البيئة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أسقط على قطاع غزَّة أكثر من 85 ألف طن من القنابل منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، ما يتجاوز ما تم إسقاطه في الحرب العالمية الثانية.

وأضافت في بيان صادر عنها لمناسبة اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية، أن قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزَّة تسبب في تدمير مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية وتلوث التربة بمواد كيميائية سامة تعيق الزراعة لعقود. وأشارت «جودة البيئة» إلى أن الاحتلال استخدم في عدوانه المتواصل كافة أنواع الأسلحة والقذائف أبرزها الفسفور الأبيض، الذي يحرمه القانون الدولي بموجب اتفاقية الأسلحة التقليدية للأمم المتحدة، التي تستهدف مكوِّنات البيئة مسببة أضرارًا بيئية جسيمة تهدد حياة الإنسان والكائنات الحية. ولفتت، إلى أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لمصادر المياه أدَّت إلى تسرب المياه الملوَّثة إلى الأحواض الجوفية، مما ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد مئات الآلاف من السكان لأجيال قادمة. أما في الضفة الغربية، فقالت «جودة البيئة» إن المستعمرات والتدريبات العسكرية لجيش الاحتلال تمثل خطرًا كبيرًا على البيئة الفلسطينية، إذ تتعرض مساحات شاسعة من الأراضي إلى الاستيلاء والتجريف واقتلاع الأشجار والرعي الجائر، في حين تُلحق المخلفات الناتجة عن تدريبات الاحتلال الضرر بمصادر المياه وتلوث الهواء، ما يؤدي إلى تفاقم التدهور البيئي، حيث يقدّر أن المستعمرات تضخ نحو 40 مليون متر مكعب من المياه العادمة غير المعالجة سنويًّا في الأرض الفلسطينية.