الخميس 24 أكتوبر 2024 م - 20 ربيع الثاني 1446 هـ
أخبار عاجلة

شهداء وجرحى فـي تواصل العدوان على غزة .. والكارثة تتفاقم شمال القطاع

شهداء وجرحى فـي تواصل العدوان على غزة .. والكارثة تتفاقم شمال القطاع
الأربعاء - 23 أكتوبر 2024 06:59 م


القدس المحتلة ـ «الوطن » ـ وكالات:

واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزَّة مخلِّفةً أعدادًا كبيرة من الشهداء والجرحى، حيث ارتكب الاحتلال الإسرائيلي سبع مجازر بحق الفلسطينيين خلال ٤٨ ساعة وصل منها للمشافي ١١٥ شهيدًا و٤٨٧ جريحًا، فيما تتفاقم الكارثة الإنسانية في الشمال، حيث أفادت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» أن مستوى الأمن الغذائي بقطاع غزَّة في خطر، خصوصًا في مناطق الشمال التي تشهد كارثة إنسانية، ومن الضروري السماح بدخول الإمدادات الإغاثية الحيوية وهي مقومات الحياة من غذاء وماء ووقود ودواء. وارتفعت حصيلة العدوان إلى ٤٢٧١٨ شهيدًا و١٠٠٢٨٢ جريحًا منذ السابع من اكتوبر الماضي.

وتتواصل العملية البَرِّية لليوم التاسع عشر على التوالي في شمال قطاع غزَّة. وتواصل قوات الاحتلال حصار مستشفى العودة شمال غزَّة، وتمنع وصول المرضى والمصابين إليه وهو ما يتواصل مع مشفى كمال عدوان ببيت لاهيا.

وأجبرت قوات الاحتلال النازحين في مدارس بيت لاهيا على الخروج منها وسط إطلاق نار واعتقالات.

وصباح أمس أفرجت عن عدد من المحتجزين ونقلت أعدادًا أخرى إلى سجون الاحتلال. يأتي ذلك فيما قالت إيناس حمدان القائم بأعمال المكتب الإعلامي لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» بغزَّة: «إن هذا الوضع هو ما حذرت منه أونروا ومؤسسات أممية أخرى منذ أشهر، فالمشاهد في الشمال صادمة ومرعبة والعائلات محاصرة منذ أكثر من أسبوعين ويتم قصف المنازل والبنى الأساسية بما فيها منشآت أونروا، حيث قُصِف مركز إيواء ومدرسة خلال الأيام الماضية، بالتزامن مع عدم السماح بإدخال ما يكفي من الإمدادات والمساعدات الإغاثية للسكان».

وأوضحت، أنَّه وفقًا للتقارير فإن معظم المواد الغذائية نفدت ولا توجد كميات كافية من المياه الصالحة للشرب إضافة إلى نقص الوقود، والجثث الملقاة في الشوارع، في ظل عدم إمكانية الوصول إلى الخدمات والرعاية الطبية اللازمة، والمستشفيات الثلاثة الأساسية هناك تعمل بطاقة استيعابية غير كاملة وتعرض اثنان منها للقصف المباشر منذ أيام. وأشارت إلى استمرار موظفي «أونروا» في تقديم الخدمات رغم كل التحديات على مدار عام، ولكنهم محاصرون مع السكان ويحاولون قدر الإمكان تقديم ما يمكن تقديمه لهم في تلك الظروف، ويطالبون بإرسال فرق طبية لدعم عملهم والإمدادات اللازمة. في غضون ذلك اقتحم 543 مستوطنًا أمس المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شُرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر محلية، بأنَّ مجموعات متتالية من المستوطنين وبأعداد كبيرة اقتحمت المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته، في سابع أيام «عيد العرش» اليهودي.

كما أدَّى المئات طقوسًا تلمودية عند حائط البراق الملاصق للمسجد الأقصى من الجهة الغربية، وعند أبواب الأقصى، حاملين «القرابين النباتية»، كما تخلل الاقتحام قيامهم بما يسمَّى بـ»السجود الملحمي».