الأربعاء 23 أكتوبر 2024 م - 19 ربيع الثاني 1446 هـ
أخبار عاجلة

115 شهيدا فـي 48 ساعة.. إسرائيل تعمد للمجازر لتفريغ شمال غزة.. والموت ينتظر الفلسطينيين فـي «الممرات الآمنة»

115 شهيدا فـي 48 ساعة.. إسرائيل تعمد للمجازر لتفريغ شمال غزة.. والموت ينتظر الفلسطينيين فـي «الممرات الآمنة»
الثلاثاء - 22 أكتوبر 2024 05:30 م

القدس المحتلة ـ « الوطن» ـ وكالات:

قالت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة ان الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في القطاع وصل منها للمستشفيات 115 شهيدا و487 اصابة خلال 48 ساعة.

وأشارت الصحة الى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 42,718 شهيدا و100282 اصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

يأتي ذلك فيما قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن إسرائيل تعمل بشكل منهجي وواسع النطاق على طرد السكان الفلسطينيين وتهجيرهم قسرًا من مناطق سكناهم شمالي قطاع غزة، تحت وطأة المجازر والقتل الجماعي وقصف المستشفيات ومراكز الإيواء وتدمير مقومات الحياة المتهالكة أساسًا. وأضاف الأورومتوسطي أن المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي على الأرض تشير إلى أن مخطط تفريغ الأرض من سكانها وتدمير الوجود الفلسطيني يجري تطبيقه بسرعة غير مسبوقة، فيما يُعامل السكان الذين يرفضون أو لا يتمكنون من إخلاء منازلهم كإرهابيين، ويُواجهون بالقتل والاستهداف المباشر. وأوضح المرصد الأورومتوسطي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وسّع وصعّد عملياته الحربية لتشمل مشروع بيت لاهيا إلى جانب مخيم جباليا شمالي القطاع، حيث ألقت الطائرات الإسرائيلية صباح أمس أول منشورات تطالب سكان بيت لاهيا، بمن في ذلك من هم في مراكز الإيواء والمستشفيات، بإخلائها قسرًا، والتوجه باتجاه مستشفى «الإندونيسي» في جباليا، حيث تقيم قوات الاحتلال حاجزًا للتفتيش قبل إجبار السكان على مغادرة شمال غزة، كما حدث خلال اليومين الماضيين مع الآلاف الذين كانوا يتواجدون في مراكز الإيواء بمحيط المستشفى «الإندونيسي». يأتي ذلك فيما يقع النازحون الذين غادروا مراكز الإيواء شمال القطاع تحت سيف التهديدات، حيث حدّد لهم جيش الاحتلال ممرات لتهجيرهم من منازلهم، زاعما أن تلك المسارات «آمنة»، لكنها كانت محفوفة بالأهوال، والموت والمخاطر. والممرات التي تمتد من شمال إلى جنوب قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة وتطهير عرقي ينفذها جيش الاحتلال منذ 18 يوما، تحولت إلى مصيدة استهدف خلالها الفلسطينيين، من بينهم نساء، وأطفال. فالنازحون الذين سلكوا هذه المسارات مشيا على الأقدام لم يخضعوا لتوجيهات الاحتلال بالتوجه إلى الجنوب، بل غيروا وجهتهم قاصدين مدينة غزة، المحاذية لمحافظة شمال القطاع. ورغم أنهم يتضورون جوعا وعطشا جراء قطع إمدادات الطعام والمياه عنهم، منذ بدء الإبادة في 6 أكتوبر الجاري ومشقة الطريق الطويل، إلا أنهم تعرضوا لمخاطر الاستهداف، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد منهم. واعتاد جيش الاحتلال على ارتكاب المجازر في المناطق، التي زعم أنها «آمنة»، جنوب ووسط القطاع، أسفرت عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة مئات، وما زال يقترف مثل هذه الفظائع.