■ حصن العينين يجسد فن وروعة هندسة البناء المعمارية العمانية ■ الزراعة والتجارة والصناعات الحرفية أبرز المهن بالقرية

عبري ـ من سعيد الغافري ومحمود زمزم: ■ تتنوع جماليات الطبيعة العمانية بما حباها الله من نعم متعددة حيث الطبيعة البكر والعيون والأفلاج والمعالم التراثية والتاريخية والزائر لولايات ومدن السلطنة يكتشف من الوهلة الأولى سحر وجمال طبيعة عمان وولاية عبري بقراها البالغة 244 قرية ومدينة هي كمثيلاتها من المدن التى تتنوع بتضاريسها وبيئتها. وقرية العينين بولاية عبري واسطة العقد بالولاية تتجمل بكنوزها وتراثها ومنجزات النهضة الحديثة تتحدث طبيعتها للزائر عن نفسها. «الوطن» زارت قرية العينين بولاية عبري والتى تبعد عن مركز المدينة زهاء 12 كيلومتراً تجاورها العراقي والدريز والطيب والغبي تشتهر هذه البلدة العريقة بحصنها العريق وفلجها، وقد تعود سبب تسميتها إلى العيون المتدفقة. وأثناء تطوافنا في ربوع القرية رافقنا المواطن أحمد بن سرور الغافري ـ أحد أهالي البلدة وتعرفنا عن قرب بجمال وأسرار طبيعتها، حيث يقول: قرية العينين من القرى العريقة بالولاية وذات شهرة واسعة من حيث موقعها الإستراتيجي وحصنها الذي يعد الحارس الأمين للبلدة وفلجها الذي ينثر الجمال في ضواحيها وبساتينها ومايميز البلدة تلك البساتين والضواحي بنخيلها الباسقة وحاراتها القديمة وقد حظيت منذ بزوغ فجر النهضة المباركة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بنصيب وافر من المنجزات كالطرق الداخلية الحديثة والمدارس والخدمات الصحية والهاتف والكهرباء والمياه والبريد .. وغيرها من المنجزات التى ينعم بها المواطن وتعزز من بنيتها الأساسية وتزدهر البلدة بالحركة التجارية والعمران الحديث. وقال احمد الغافري: يشاهد الزائر في القرية تلك الأنشطة التى يمارسها أبناء البلدة ويمتهن الأهالي أعمال التجارة والزراعة وتربية المواشي والأغنام والصناعات الحرفية بأنواعها وفي المجال الشبابي والثقافي يمارس شباب القرية هواياتهم من خلال فريق العينين الرياضي الثقافي الذي يجمع نخبة من المبدعين في المجالات الثقافية والرياضية من خلال الأنشطة والفعاليات التى تقام في المناسبات الوطنية والدينية ويأمل أهالي المخططات السكنية الحديثة برصف الطرق الداخلية وربطها بالمدينة. ■
تتنوع جماليات الطبيعة العمانية بما حباها الله من نعم متعددة حيث الطبيعة البكر والعيون والأفلاج والمعالم التراثية والتاريخية والزائر لولايات ومدن السلطنة يكتشف من الوهلة الأولى سحر وجمال طبيعة عمان وولاية عبري بقراها البالغة 244 قرية ومدينة هي كمثيلاتها من المدن التى تتنوع بتضاريسها وبيئتها.
وقرية العينين بولاية عبري واسطة العقد بالولاية تتجمل بكنوزها وتراثها ومنجزات النهضة الحديثة تتحدث طبيعتها للزائر عن نفسها.
"الوطن" زارت قرية العينين بولاية عبري والتى تبعد عن مركز المدينة زهاء 12 كيلومتراً تجاورها العراقي والدريز والطيب والغبي تشتهر هذه البلدة العريقة بحصنها العريق وفلجها، وقد تعود سبب تسميتها إلى العيون المتدفقة.
وأثناء تطوافنا في ربوع القرية رافقنا المواطن أحمد بن سرور الغافري ـ أحد أهالي البلدة وتعرفنا عن قرب بجمال وأسرار طبيعتها، حيث يقول: قرية العينين من القرى العريقة بالولاية وذات شهرة واسعة من حيث موقعها الإستراتيجي وحصنها الذي يعد الحارس الأمين للبلدة وفلجها الذي ينثر الجمال في ضواحيها وبساتينها ومايميز البلدة تلك البساتين والضواحي بنخيلها الباسقة وحاراتها القديمة وقد حظيت منذ بزوغ فجر النهضة المباركة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بنصيب وافر من المنجزات كالطرق الداخلية الحديثة والمدارس والخدمات الصحية والهاتف والكهرباء والمياه والبريد .. وغيرها من المنجزات التى ينعم بها المواطن وتعزز من بنيتها الأساسية وتزدهر البلدة بالحركة التجارية والعمران الحديث.
وقال احمد الغافري: يشاهد الزائر في القرية تلك الأنشطة التى يمارسها أبناء البلدة ويمتهن الأهالي أعمال التجارة والزراعة وتربية المواشي والأغنام والصناعات الحرفية بأنواعها وفي المجال الشبابي والثقافي يمارس شباب القرية هواياتهم من خلال فريق العينين الرياضي الثقافي الذي يجمع نخبة من المبدعين في المجالات الثقافية والرياضية من خلال الأنشطة والفعاليات التى تقام في المناسبات الوطنية والدينية ويأمل أهالي المخططات السكنية الحديثة برصف الطرق الداخلية وربطها بالمدينة.