مكتب أدب الطفل للسلطنة وعاصم الشيدي نائبا لرئيس تحرير مجلة الكاتب العربيأبو ظبي ـ الوطن:توافق المؤتمر العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب في اجتماعه السادس والعشرين المنعقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي على اختيار الشاعر الإماراتي حبيب الصائغ أمينا عاما للاتحاد خلفا للروائي المصري محمد سلماوي الذي تولى منصب الأمانة العامة في عام 2006 خلفا للسوري علي عقلة عرسان والذي شغل المنصب حوالي 27 سنة. وسيكون الصائغ أمينا عاما لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة فقط.كما توافق الحضور على اختيار رئيس اتحاد كتاب المغرب عبدالرحيم العلام لشغل منصب النائب الأول للأمين العام. وكان علام قد ترشح لرئاسة الاتحاد قبل أن تنتهي المفاوضات الجانبية إلى سحب ترشحه شرط حصوله على منصب النائب الأول.كما تم انتخاب مراد سوداني رئيس اتحاد الكتاب الفلسطينيين نائبا ثانيا للأمين العام بعد أن اضطرت الأمانة العامة لإجراء تصويت على المنصب إثر ترشح أكثر من اتحاد لشغله وحدوث خلافات وانسحابات من الجلسة التي عقدت صباح أمس. لكن نتيجة التصويت كانت لصالح سوداني مقابل صوت واحد لمرشح الجزائر بعد أن سحبت لبنان وتونس ترشحها للمنصب.وتشارك الجمعية العمانية للكتاب والأدباء في فعاليات الاجتماع بوفد يرأسه خميس بن راشد العدوي رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء وعضوية عاصم الشيدي نائب الرئيس وأحمد الراشدي عضو مجلس الإدارة.واختار الاتحاد الزميل عاصم الشيدي لشغل منصب نائب رئيس تحرير مجلة الكاتب العربي التي يصدرها اتحاد الكتاب العرب. إضافة إلى استضافة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء مكتب أدب الطفل التابع للاتحاد.ووضعت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء قضية الكاتب والشاعر معاوية الرواحي ضمن جدول أعمال المؤتمر، كما خصصت الجمعية تقرير الحريات الصادر عنها بالكامل للحديث عن قضية معاوية الرواحي وتداعيات حبسه الذي يكمل عاما كامل تقريبا دون أن يصدر أي حكم في حقه.وتصحب أعمال المؤتمر جملة من الأنشطة، منها المعرض التشكيلي لكل من الفنانة الإماراتية نجاة مكي والفنان السوداني تاج السر حسن، إضافة إلى ندوة بعنوان "أزمة المفاهيم حول الحريات وحقوق الإنسان".كما تشمل أنشطة المؤتمر مهرجان سلطان بن علي العويس الشعري الذي يمتد على مدى خمس أمسيات بمشاركة العشرات من كبار الشعراء العرب.واحتفل الاتحاد في حفل افتتاح الذي رعاه وزير الثقافة الإماراتي نهيان بن مبارك بتسليم جائزة القدس للأديب الفلسطيني رشاد أبو شاور. وتعتبر جائزة القدس هي أرفع جائزة يقدمها الاتحاد. وكان قيمة الجائزة رمزية قبل أن تتقدم الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بتخصيص مبلغ 10 آلاف دولار أميركي للجائزة، وتبعها اتحاد كتاب الإمارات ليكون تقديم القيمة المالية للجائزة بالتناوب بين الجمعية العمانية والاتحاد الاماراتي.وقال رشاد أبو شاور عقب استلامه الجائزة : جائزة القدس تحملني هما أكبر لأجل أن أكون لائقا بها.وأضاف: كرمت دون علمي، وكنت سعيدا جدا عندما بلغني الخبر. وتابع: أعتقد أنني منحت الجائزة، ليس لكوني أديبا فقط، بل لأني من تمتمام القضية فلسطين، وشاركت بها بكل ما عندي فيها،وعشت متنقلا من فلسطين إلى الأردن إلى سوريا، ومن ثم لبنان وإلى تونس.واختتم أبو شاور حديثه بالقول: أتمنى دائما أن أبقى وفيا ولائقا ككاتب بقيمة بالقدس وفلسطين، منتميا بعمق إليها، وأن تبقى كلمتي صادقة وجميلة. وأشار الأديب الفلسطيني المكرم،إلى روايته الأخيرة "وداعاً يا زكرين"،الصادرة عن دار الآداب، وقال سبقتها رواية تتحدث عن النكبة في قرية فلسطينية، هي مسقط رأس والدي. والرواية بعنوان "سأرى بعينيك يا حبيبي".واختار الاتحاد في اجتماعه أمس أمناء مساعدين للأمين العام فقد اختيرت سوريا للمشرق العربي والسودان لمنطقة وسط العام العربي والكويت لمنطقة شبه الجزيرة العربية وتونس للمغرب العربي. كما وزع الاتحاد المكاتب التي يديرها بحيث أخذت الأردن مكتب العلاقات الخارجية ومكتب المرأة الكاتبة والإمارات مكتب الإعلام ومكتب الشؤون الثقافية واليمن مكتب الدراسات والبحوث والسودان مكتب الحريات وفلسطين مكتب محافحة التطبيع والكويت مكتب الملكية الفكرية والسلطنة مكتب أدب الطفل.