التأكيد على ضرورة تبني أفكار الشباب ومطالبهم ليسهم في عملية التنمية في البلاد

محمد الفارسي: نأمل ترشيح الكفاءات بعيدا عن المصالح الشخصية

قاسم العبري: نفخر ما حققه المجلس وننتظر المزيد

المثنى المعمري: يجب على الشباب المشاركة في الانتخابات كونها مسؤولية وطنية

مازن الرمحي: نتمنى في المرحلة القادمة ان يهتم من المجلس بآراء وتطلعات الشباب

راشد الحاتمي: على المجلس استغلال صلاحياته وتبني أفكارنا ومطالبنا في الجانب الرياضي والثقافي

مازن المحفوظي: الشباب هو المحرك الرئيسي للتنمية في المجتمع وعلى مجلس الشورى احتضانهم والاهتمام بهم

استطلاع ـ حمود العبري:
تستعد السلطنة حالياً لانتخابات مجلس الشورى للفترة الثامنة وسط نجاحات تحققت في الفترات الماضية، وآمال جديدة يتطلع إليها المواطن خلال الفترة القادمة للمساهمة بشكل كبير في عملية البناء والمساهمة في مسيرة النهضة العمانية المباركة.
وفي إطار اهتمام الشباب العماني بانتخابات المجلس خلال الفترة القادمة أكد عدد منهم على ضرورة استغلال كافة الصلاحيات التي أعطيت للمجلس بما يخدم المصلحة العامة وضرورة دعم جيل الشباب سواء كان من خلال رفع مطالبهم أو تبني الأفكار الإيجابية التي لها دور فعال في خدمة المجتمع، وأيضاً ضرورة ترشيح أصحاب الكفاءات العالية ليكون لهم دور فاعل في المجلس خلال الفترة القادمة.
(الوطن) التقت بعدد من الطلبة بجامعة السلطان قابوس وتعرفت على آرائهم حول ومطالبهم للمجلس خلال الفترة القادمة.
بداية قال الطالب محمد من علي الفارسي ـ من قسم علم الاجتماع: يعتبر مجلس الشورى مجلساً برلمانياً يمثل كافة شرائح المجتمع من خلال تمثيل الولايات بعدد من الأعضاء ليكون دور هذا العضو هو إيصال رسالة المواطن الى الجهات المعنية بالدولة، وفي الفترة الماضية الكل يدرك مدى التطور الذي حدث للمجلس شواء كانت من الصلاحيات الرقابية أو التشريعية أو من خلال ترشيح أصحاب الكفاءات العلمية والعملية، ونلاحظ في هذه الفترة قبيل إنطلاق انتخابات المجلس مدى الوعي المجتمعي بأهمية المشاركة وترشيح ذي الكفاءة بعيداً عن المصالح الشخصية وهذا الوعي جاء نتيجة للخبرات السابقة وأيضا الدور الفاعل الذي يقوم به الإعلام بكافة وسائله.
وعن طموحات الشباب من المجلس قال الطالب قاسم العبري ـ من كلية الطب والعلوم الصحية: سوف يحقق المجلس نقلة نوعية في تاريخ العمل الشوروي في السلطنة خلال الفترة القادمة، حيث أرسى دعائم هذا المنهج جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - منذ توليه مقاليد الحكم في السلطنة ونحن كشباب نفخر بهذا الإنجاز البرلماني كونه يمثل كافة شرائح المجتمع، ونأمل من المجلس خلال الفترة القادمة استغلال كافة الصلاحيات لكي يساهم بشكل كبير في تنمية المجتمع، ونتمنى ترشيح أصحاب الكفاءات العالية لكي يستطيع ان يعمل وفق تلك الصلاحيات.
وقال الطالب المثنى المعمري: أولاً نهنئ السلطنة بهذا الإنجاز البرلماني الذي حقق وساهم في تنمية البلاد ونحن نستعد للفترة الثامنة وأصبح هذا المجلس مثلا يحتذى به في كافة الأصعدة
وقال: نوجه رسالة الى جيل الشباب على ضرورة المشاركة في الانتخابات القادمة كونها مسؤولية وطنية وترشيح ذو الكفاءات العالية بما يحقق المصلحة العامة، ونتمنى من المجلس أن يكون داعما لطموحات الشباب سواء كان من خلال تبنى أفكارهم أو توصيل رسالتهم الى الجهات المختصة، ونلاحظ اليوم الكل أصبح على دراية واسعة بأهمية تبادل الآراء من خلال هذه المجالس أو من خلال وسائل الإعلام المختلفة.
وعن الدور المرتقب من المجلس خلال الفترة القادمة قال الطالب راشد بن سباع الحاتمي ـ من كلية الاداب والعلوم الاجتماعية: نتمنى من المجلس أن يقوم بدور أكثر فعالية خلال الفترة القادمة سواء كان من خلال استغلال الصلاحيات أو ترشيح أصحاب الكفاءات العالية حيث نلاحظ أن البعض يرشح وفقا للانتماء القبلي أو المكاني أو غير ذلك ونتمى من المجلس تبني أفكارنا ومطالبنا حيث هناك مطالب سواء كانت في الجانب الرياضي أو الثقافي .. وغيرها، ونأمل خلال الفترة القادمة أن ترى النور هذه المطالب.
داوود بن ناصر العبري قال: يعتبر مجلس الشورى حلقة وصل بين المواطن والحكومة كونه يمثل الشعب عن طريق انتخاب أعضاء ذو كفاءات عالية ، ونتمنى ان يتم ترشيح من لديه الخبرة والمؤهلات العلمية وبالتالي يستطيع المجلس ان يؤدي وظيفته بأكمل وجه ونتمنى ان يتم إشراك جيل الشباب سواء كان عن طريق تبني أفكارهم او تشجيعهم للترشح.
وقال الطالب مازن بن زهران الرمحي: نتمنى من المجلس في المرحلة القادمة ان يهتم بآراء وتطلعات الشباب بإعتبار جيل الشباب عليهم الاعتماد في بناء هذا الوطن ونتمنى من المواطن ان يرشح أصحاب الكفاءات العالية وعلى المجلس الاستماع وان يأخذ بأيدي المبدعين والمبتكرين والعمانيين من خلال الأخذ بآرائهم او تلبية مطالبهم مما يسهم في تنمية المجتمع ويجب التركز على هذه الفئة في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم باعتبار ان أفكار الشباب تختلف عن الغير نتيجة تعايشهم في العالم الرقمي او التكنولوجي.
وقال الطالب مازن المحفوظي: الشباب هو المحرك الرئيسي للتنمية في المجتمع وهو القادر على دفع عجلة التنمية الى الأمام لذلك لابد من تضافر الجهود لتفعيل مؤسسات المجتمع لمواكبة التطورات التي يشهدها العالم في كافة المجالات وتفعيل دور الشباب في الخدمة الاجتماعية من خلال التعاون والتكاتف وتجميع قواهم ومواهبهم لتنصب في خدمة الوطن ورفع حس المسؤولية للجميع مما يدفعهم الى مزيد من العطاء والانجاز وتنفيذ مشاريع قوامها الطاقات الشبابية وهنا يأتي دور مجلس الشورى باحتضان هذه الفئة والاهتمام بهم نتيجة ما يمتلكونه من قدرات وإمكانيات عالية.