نيويورك ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:
تتحدث الولايات المتحدة عن فرصة لصياغة حل للأزمة السورية خلال الأسبوع بعد الضربة المذلة التي تلقتها خطتهم العسكرية حينما سلم المسلحون الذين دربتهم أميركا تحت مسمى (المعارضة المعتدلة) أسلحتهم وعتادهم إلى إرهابيي جبهة النصرة.
وأجرى وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظراؤه الأوروبيون اتصالات مع إيران على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة فيما من المنتظر أن يعقد الرئيسان الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين اجتماعا يوم غد الاثنين لبحث الأزمة السورية.
وعقد كيري ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فديريكا موجيريني اجتماعات منفصلة مع نظيرهما الإيراني محمد جواد ظريف لبحث هذه المسألة.
وقال كيري في ظهور مشترك مع ظريف "اعتبر هذا الأسبوع فرصة كبيرة لكي تقوم بعض الدول بدور مهم في محاولة حل عدد من القضايا الصعبة للغاية في الشرق الأوسط".
وأضاف "نحتاج إلى تحقيق السلام ونجد طريقا إلى الأمام في سوريا واليمن وفي المنطقة نفسها، اعتقد أنه توجد فرص هذا الأسبوع من خلال هذه المناقشات لإحراز بعض التقدم".
وبحسب بيان أصدره الاتحاد الأوروبي فقد أبلغ ظريف موجيريني أن إيران ستساهم في الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوسط من أجل التوصل الى تسوية سياسية تنهي الحرب في سوريا.
ومن المقرر أن يلتقي كيري كذلك نظيره الروسي سيرجي لافروف اليوم، كما سيلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما نظيره الروسي خلال برنامج الجمعية العامة.
يأتي ذلك فيما اعترفت وزارة الدفاع الأميركية أن المسلحين الذين دربتهم للعبور الى سوريا قدموا ربع معداتهم العسكرية لجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة.
وكانت جبهة النصرة هاجمت مجموعة من 54 من هؤلاء المسلحين عبروا الى شمال سوريا هذا العام ما أدى إلى تشتتهم بحيث لم يتبق منهم سوى أربعة أو خمسة مسلحين.
تفاصيل..............ص سياسة