باريس ـ عواصم ـ وكالات: دخلت فرنسا على خط الطلعات الجوية في سوريا باعتزامها تسيير طلعات تصفها بـ(الاستكشافية) تمهيدا لضرب مسلحي داعش فيما جددت روسيا التأكيد على دعمها العسكري لسوريا.
وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إن بلاده سوف تبدأ طلعات جوية استكشافية في أجواء سوريا بداية من اليوم.
وقال أولاند في مؤتمر صحفي "لقد أصدرت تعليمات لوزير الدفاع بإرسال طلعات استكشافية إلى سوريا لإتاحة الفرصة لشن غارات جوية ضد داعش".
وأضاف أولاند أن فرنسا لن تتخذ أي إجراء بمفردها ضد داعش، وأنه ليست هناك خطط لإرسال قوات برية إلى سوريا.
إلى ذلك أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لنظيره الأميركي جون كيري أن بلاده لم تخف أبدا تزويدها دمشق بمعدات عسكرية "لدعمها في مكافحة الإرهاب".
ونقلت قناة "روسيا اليوم" على موقعها الإلكتروني عن ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية القول، تعليقا على المكالمة الهاتفية الأخيرة التي جرت بين الوزيرين السبت :"خلال المكالمة، استوضح كيري من لافروف بشأن الوضع المتعلق بالمساعدات الروسية للحكومة السورية لدعم الأخيرة في مكافحة الإرهاب".
وأكد لافروف أن الجانب الروسي "يقدم مثل هذه المساعدات دائما، وقدمها في السابق، كما أنه لم يخف أبدا تزويده السلطات السورية بمعدات قتالية بغية مكافحة الإرهاب".
وفي السياق قال مسؤول يوناني إن الولايات المتحدة طلبت من اليونان منع روسيا من استخدام مجالها الجوي في عبور طائرات الإمدادات المتجهة الى سوريا.
وقالت وزارة الخارجية اليونانية إنه يجري فحص الطلب. وقالت وكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء إن اليونان رفضت الطلب الأميركي ونقلت عن مصدر دبلوماسي قوله إن روسيا تطلب إذنا بتسيير الرحلات حتى 24 سبتمبر.
وترسل روسيا التي لها قاعدة بحرية في ميناء طرطوس السوري طائرات بانتظام الى اللاذقية تستخدم أيضا في إعادة الرعايا الروس الذين يريدون الرحيل إلى بلادهم.