القدس المحتلة ـ الوطن ـ وكالات:
أكدت منظمة العفو الدولية على ارتكاب إسرائيل "جرائم حرب" بقتلها "135 مدنيًّا على الأقل" لمنع أسر أحد جنودها في العداون الإسرائيلي على قطاع غزة صيف عام 2014. على صعيد آخر سمنت دولة الاحتلال الإسرائيلي أمس سرطانها الاستيطاني بـ 300 وحدة استيطانية في بيت ايل شمال رام الله في الضفة الغربية المحتلة. وفي تقرير لمنظمة لعفو الدولية نشرته المنظمة مع فريق "فورنسيك اركتكتشر" اللندني أكد وجود "أدلة قوية تشير إلى ارتكاب إسرائيل جرائم حرب عندما قامت بتكثيف قصفها بلا هوادة على المناطق السكنية في رفح بغية إحباط عملية أسر الملازم هدار جولدين، وهو ما أظهر على نحو صادم عدم اكتراثها لأرواح المدنيين". ويضيف التقرير أن إسرائيل "شنت هجمات غير متكافئة وعشوائية وتقاعست كليا عن التحقيق فيها بشكل مستقل". ويستند التقرير الذي أطلق عليه اسم "الجمعة الأسود: مجزرة في رفح" إلى "المئات من لقطات الفيديو والصور الفوتوغرافية وتلك الملتقطة بالأقمار الصناعية ومطابقتها مع إفادات شهود عيان" لتقصي ما حدث بالضبط في الأول من أغسطس 2014 في رفح. على صعيد آخر قال نتنياهو في بيان "بعد مشاورات في مكتب رئيس الوزراء، تم السماح ببناء 300 وحدة في بيت ايل فورا". وأعلن كذلك الموافقة على "التخطيط" لبناء أكثر من 500 وحدة استيطانية في القدس الشرقية المحتلة.