القدس المحتلة ـ الوطن ـ وكالات:
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلطجتها واعتداءاتها على البشر والمقدسات في مدينة القدس المحتلة، فيما تصدى المرابطون والمرابطات أمس لمحاولة مجموعة من المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى ومنعوهم من دخول باحاتها، ما دفع سلطات الاحتلال بدفع وحدات مقاتلة إلى المسجد لتمكين ميليشيا المستوطنين من دخول المسجد، مما أسفر عنه صدامات بين المرابطين والقوات المعتدية، وأصيب عدد كبير من المصلين عقب اقتحام قوة معززة من عناصر الوحدات الخاصة بقوات الاحتلال الإسرائيلي، من جهة باب المغاربة لتأمين اقتحامات المستوطنين واحتفالاتهم بما يسمى 'ذكرى خراب الهيكل' المزعوم. كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس، بلدة سلواد شرق مدينة رام الله، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الأعيرة الحية في الهواء، إضافة لوابل من قنابل الصوت والغاز باتجاه المواطنين الذين ردوا برشق آليات وجنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة. من جهة ثانية سلمت قوات الاحتلال الشاب عمرو أحمد حامد (30 عاما) من أبناء البلدة بلاغا لمراجعة مخابرات الاحتلال. من جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس، شابين من قرية حوسان غرب بيت لحم. من جهتها طالبت وزارة الخارجية، العالمين العربي والإسلامي بالتحرك العاجل لإنقاذ القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وحذرت من التعامل مع عمليات تهويدها كأمر 'اعتيادي ومألوف'.
وأدانت الوزارة في بيان صحفي، اقتحام المستوطنين المتطرفين تحت حماية قوات الاحتلال أمس، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، لتأمين اقتحامات المستوطنين واحتفالاتهم بما يسمى 'ذكرى خراب الهيكل' المزعوم.