على هامش ملف مونديال قطر 2022رسالة الدوحة من – طالب البلوشي:بلغت طموحات وأفكار الشباب العماني المرحلة الثانية من تحدي 22 والذي تنظمه دولة قطر ضمن ملف استضافة كأس العالم 2022 ، حيث وصلت أربعة مشاريع بعد أن استقبلت اللجنة المنظمة للمسابقة أكثر من 350 مشروعا ليتم الإعلان عن ستة مشاريع في حفل شهد أطروحات ومشاريع لأبناء الخليج ، تم استلهمها من البيئة المحيطة التي نما عليها أبناء الخليج ، حيث ركزت المسابقة على أعطاء مساحة فكرية جيدة للإبداع والابتكار في مجال المشاريع المتعلقة بالرياضة ، وقد ساهمت المسابقة في أثراء فكر الشباب العماني عبر تجربة حقيقية خاضها الشباب العمانيون برفقة أبناء دول مجلس التعاون والمقيمين عليها طوال الخمسة الأشهر الماضية و قد خلقت المسابقة جوا من التواصل بين المشاركين ولجنة المخصصة لتقييم المشاريع المشاركة ، والتي سيكون لها أثر كبير في تطوير تطلعات الشباب نحو مستقبل ينعم بخدمات رياضية توفر له الصحة والمتابعة الشقية للمباريات كأس العالم والتي تحقق الاستدامة من خلال التشجيع على ثقافة الاستكشاف والابتكار وتطوير حلول عملية للتحديات التي يُواجهها قطاع تنظيم الأحداث الكبرى على مستوى العالم .وقد جاءت فكرة المسابقة لتضع الثقة في قدرات أبناء منطقة الخليج في الإبداع والابتكار والخروج عن المألوف وذلك من خلال منح الثقة لهم ، نظرا لإمكانيات التي يتمتع بها الشباب في مختلف دول الخليج ، ليحضر الجلسات التعريفية في السلطنة والإمارات وقطر والكويت والسعودية والبحرين أكثر من 3 آلاف ، تقدموا معظمها بأفكار تجعل من تنظيم قطر لكأس العالم مختلفا عن جميع الدول التي سبقتها ، وتكون المسابقة جزءا من الرد التي تعتمد عليها قطر في قضية التشكيك للملف ، وذلك من خلال الأفعال التي تترجمها قطر يوما بعد يوم إلى مواقع ملموس ولتركز قطر من خلال المسابقة على على 3 مجالات رئيسية للتحدي وهي الاستدامة، و تجربة الحدث و الرياضة والصحة، و لكن الهدف الذي شمل كل هذه المجالات هو تشجيع ثقافة الاكتشاف والابتكار في مجال الرياضة .تحد رياضيتمثل مريم العامري السلطنة في مسابقة تحدي 22 بدولة قطر والتي تأتي لتذليل الصعاب من أجل تنظيم حدث استثنائي ، حيث قامت مريم العامري ومجموعة من رواد الأعمال العمانيين بتسويق الفكرة في السلطنة ودفع الشباب للمشاركة في هذه المسابقة لتقول مريم عن مشاركة أبناء السلطنة في هذه المسابقة : المشاركة العمانية بلغت المرحلة الثانية في مسابقة تحدي 22 لمونديال العالم لكرة القدم ، حيث عملنا خلال الفترة الماضية على تعريف الشباب العماني بأهمية الابتكار في مجال الرياضية ، حيث صب التحدي في تحقيق الاستدامة في مجال الرياضة والصحة و توفير الخدمات للجماهير للاستمتاع بمونديال مختلف ، وإضافات : سنعمل خلال السنوات القادمة حتى مونديال 2022 ، من خلال جلب الشباب للمشاركة وتشجيعهم على الإبداع في تطوير الرياضة و قد عملنا من ضمن فريق عمل مكون من رؤية شباب وشراكة وتواصل وعمان المعرفة ، أشارت العامرية : سنعمل خلال السنوات القادمة إيجاد مسابقات في المستوى المحلي لتأهل الشباب للمشاركة في هذه المسابقة من خلال الهام الشباب بإيجاد أفكار نيرة وإبداعية تصب في خدمة تطوير الرياضة في السنوات السابع القادمة على أن تكون السلطنة جزء من مونديال قطر 22 .وإلى جوار مريم كان يقف قال خالد بن الصافي الحريبي ممثل مؤسسة صلتك في السلطنة ، والذي عمل ضمن الفريق الذي زار وعرف الشباب العماني بهذه المسابقة وأهميتها ليذكر لنا العوامل التي دفعته ليكون جزاء من تحدي 22 في قطر : أهم العوامل التي شجعتنا على المشاركة في تحدي22 من خلال تقديم أفكار تتناسب مع كأس العالم في 2022 ، وقمنا من خلال زيارتنا إلى ترويج لفكرة المسابقة في السلطنة ، حيث ضمت الفرق التي مثلت السلطنة من فئة الشباب لتقديم مشاريع ابتكاريه تعتمد على استخدام البيئة و تكون مستدامة ، وتخلق نقلة نوعية في مجال المشاريع المتعلقة بالرياضة ، حيث لمسنا من خلال تواجدنا في قطر حرص دولة قطر على إيجاد بيئة خصبة وغنية للإبداع في كافة المجالات المتعلقة بالمنشات الرياضة والجماهير والصحة وهي أبرز ما تتمحور عليه مسابقة تحدي 22 .الخليج مشارك في المونديالأعتبر حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث استضافة قطر لمونديال العالمي 2022 جزء من استضافة دول منطقة الخليج لهذا الحدث العالمي ، حيث رأي أن على أبناء المنطقة المساهمة في أن يكونوا جزاء من الارث والمشاريع التي تشيدها قطر من أجل استضافة كأس العالم ، حيث قال : هدفنا من خلال مسابقة تحدي 22 إلى تجميع أفكار أبناء منطقة دول الخليج العربي و استغلال البيئة لتنظيم مونديال 22 ، حيث سيشارك الفائزين في المسابقة تنفيذ هذه المشاريع على أرض الواقع ، فقد حرصنا في المسابقة أن يكونوا أبناء المنطقة ضمن الفريق الذي يشيد لنجاح المونديال العالمي الذي ستحتضنه قطر بعد ما يقارب سبع سنوات ، وقد تولدت هذه الأفكار من خلال أن يعمل أبناء المنطقة على ستخير الخامات البيئية في المنطقة من أجل تكوين رؤية مختلفة لما سيكون عليه مونديال قطر ، وأضاف : لقد لمسنا من مختلف دول الخليج تجاوب كبير ورائع في مسابقة تحدي 22 التي تعد إحدى المبادرات التي أطلقنها من أجل احتضان قطر للمونديال وقد لمسنا تجاوبا كبيرا خلال زيارة الفرق المختص لكافة الدول الخليجية .التجربة العمانيةجاءت المشاركة العمانية جيدة في مسابقة تحدي 22 ، من خلال تواجد أربعة مشاريع في المراحل النهائية من التقييم ، حيث قالت فاطمة النعيمي مديرة التنمية الاجتماعية والبشرية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث : وصلت 4 مشاريع عمانية المرحلة الثانية من مسابقة تحدي 22 ، حيث لمسنا تجاوب كبير من خلال الجولة التي قام بها الفريق في السلطنة و سنعمل منذ انتهاء المسابقة الأولى مع الفريق العماني وسفيرة تحدي 22 في السلطنة على التعريف بالنسخة الثانية حتى نجلب أكبر عدد من المشاركين العمانيين في هذه المسابقة لكون السلطنة بالإضافة إلى دول الخليج هي جزء من منظومة كأس العالم 22 ، حيث نهدف إلى تعميم الأفكار الموجودة في النسخة الحالية والقادمة على جميع دول المنطقة التي تعتبر أبرز الداعمين لنا في استضافة هذه الحدث العالمي .المشاريع الفائزةأعلنت اللجنة المنظمة لمسابقة تحدي 22 عن أسماء الفائزين في النسخة الأولى والبالغ عددها ستة مشاريع وهي مشروع (تجربة المشجعين التفاعلية ثلاثية الأبعاد باستخدام أجهزة هولولينس) لعلي الدوس، وخالد محمد، وتوفيق النص، وسلمان بادنافا، ومشروع (التواصل عن طريق اللمس براحة اليد) لذياب إبراهيم الدوسري، وراشد بطّال الدوسري، ومشروع (تمّ - منصة لتواصل الزوار مع المتطوعين) للدكتور ماهر حكيم، وفاطمة يوسف فخرو، وعائشة فخرو، وعمار أبو الغار. ومشروع (فيتبيت – تطبيق تعزيز الصحة في قطر) للدكتور إنجمار فيبر، والدكتورة يلينا ميوفا، وخليفة الهارون، وحمد العماري، ومشروع (مراقبة ممارسة التمارين الآمنة) للدكتور أحسن خاندوكر، والدكتور هاني صالح، ومشروع (مركبات الهلام الهوائي للعزل الحراري) للدكتور خالد سعود ، وصرح حمد الكواري المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا قائلا : نحتفل اليوم بمجموعة من المواهب الصاعدة في المنطقة وكلنا أمل أن يُسهم هذا الحدث في إلهام الجيل القادم من المبتكرين في الشرق الأوسط. خلال المرحلة الثانية من تحدي 22 ستقوم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بتوفير الإرشاد، وتنظيم حلقات العمل والجلسات التدريبية إلى جانب توفير برامج تسريع على مدار العام لعدد من الفائزين. نتطلع قدماً للعمل مع الفرق الفائزة خلال المرحلة الثانية التي ستشهد تحويل أفكارهم المبتكرة إلى واقع عمليّ حين يحل العالم ضيفاً علينا في 2022.تحدي 22تحدي 22 هو جائزة للابتكار أُطلقت عام 2015 من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث (وهي الجهة المسؤولة عن إنجاز المشاريع المتعلقة ببطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وضمان أن تترك هذه البطولة إرثاً طويل الأمد لدولة قطر والمنطقة) ومؤسسة صلتك، والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ، ويهدف تحدي 22 إلى توحيد وإلهام وتحفيز ألمع العقول في المنطقة، ومنح المفكرين المبدعين فرصة عرض أفكارهم أمام المليارات في قطر والشرق الأوسط والعالم خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم- قطر 2022 وما بعدها. إذ يجمع هذا التحدي المبدعين من كل دول المنطقة ويُقدم لهم الدعم اللازم لمساعدتهم على اكتشاف حلول للتحديات التي قد تواجه تنظيم هذا الحدث العالمي، كما توفر هذه المبادرة فرصةً لإقامة روابط متينةٍ بين مراكز البحث العلميّ والمؤسسات الأكاديمية وحاضنات الأعمال في الشرق الأوسط ، ويدعم تحدي 22 ثقافة الاكتشاف والتنوع الاقتصادي و ريادة الأعمال، ومن خلال تطوير ورعاية الأفكار الواعدة سيبني تحدي 22 إرثاً دائماً للابتكار في الشرق الأوسط ، وعن المسابقة قالت ريم المنصوري وكيل الوزارة المساعد لتنمية المجتمع الرقمي في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر: "يُقدم تحدي 22 فرصة فريدة من نوعها للفائزين لينجزوا خلال بضعة أشهر ما قد يستغرق عادةً سنواتٍ لإنجازه. ونحن فخورون بمشاركتنا في المرحلة الثانية من التحدي حيث سنقوم برعاية بعض الفائزين، من خلال تقديم الإرشاد والدعم اللازم لهم لتطوير أفكارهم".