في مسابقة البرامج الوثائقية العامة

كتب ـ خميس السلطي:
حصد تلفزيون سلطنة عمان الجائزة الفضية عن الفيلم الوثائقي "حكاية بيوت زنجبار" وذلك في ختام فعاليات الدورة السادسة عشرة للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بتونس والتي اختتمت في السابع عشر من الشهر الجاري. هذا الفيلم من إعداد إبراهيم بن عامر اليحمدي وإخراج مال الله بن درويش البلوشي، هذا الفيلم يعود بالذاكرة إلى أنماط الحياة الإنسانية العمانية في زنجبار، وعلى الرغم من وجود قصور ومنازل عمانية في زنجبار منها ما اندثر ومنها لا تزال بقاياه أو أطلاله شاهدة على الوجود العماني هناك. يحاول الفيلم إبراز نمو العمارة في زنجبار باعتبارها عربية اسلامية. ومنح المهرجان الجائزة الأولى في المسابقات التلفزيونية الرئيسية في صنف المسلسلات التلفزيونية الاجتماعية مسلسل "ناعورة الهواء" وهو مـن إنتاج التلفزيون التونسي، وذهبت الجائزة الثانية إلـى مسلسل "عندما يزهر الخريف" للتلفزيون السعودي. أما الجائزة الأولى للمسلسلات التلفـزيونية الكوميدية، فقد ذهبت لمسلسل "برايحنا" مـن إنتاج تلفزيون مملكة البحرين وفاز بالجائزة الثانية مسلسل "حبة رمل" مـن إنتاج تلفزيون أبو ظبي. أما الجائزة الأولى والثانية للدراما التاريخية الإذاعية فقد فاز بهما كل من مسلسل "شاعر السيف والقلم" من الإذاعة الكويتية، ومسلسل "الغريب" من الإذاعة التونسية. من جهة أخرى، توزعت جوائز المسابقات الإخبارية التلفزيونية والإذاعية، على العديد من الدول العربية بالتساوي، ففي مجال الأخبار، فاز بجائزة عربسات للتحقيق الإخباري تقرير "ورود تبيع الورود" من إنجاز التلفزيون التونسي، بالإضافة إلى جائزة مالية قدرها 4 آلاف دولار أميركي في حين ذهبت الجائزة الثانية للتحقيق الإخباري إلى برنامج "الخدمات في المسجد النبوي" من إنتاج التلفزيون السعودي. كذلك وفي قسم البرنامج الحواري التلفزيوني مُنحَتْ الجائزة الأولى إلى برنامج "قضايا دولية"، من إنتاج التلفزيون التونسي والجائزة الثانية إلى برنامج "آراء والمواقف"، من إنـتاج التلفـزيون الأردني. وفي مجال الوثائقيات العامة خصصت وضعت برامج خاصة بالقضية الفلسطينية، وقد توزعت جوائزها كالآتي: الجائزة الأولى للوثائقيات العامة مُنِحَتْ إلى برنامج "علامات وظلال" من إنتاج الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون المغربي، في حين فاز بجائزة الوثائقيات الفلسطينية الأولى برنامج "ما ينهز الفنجان" من إنتاج تلفزيون دولة الكويت. وتخلل حفل الختام عروض موسيقية قدمتها فرقة الإذاعة التونسية بمشاركة كل من الفنـان الفلسطيني المتألّـق عربيا محمد عسّاف والفنان السوري محمد صهيب الحلبي. وتنافس على جوائز هذه الدورة التي ينظمها اتحاد إذاعات الدول العربية بمدينة الحمامات التونسية 153 عملاً تلفزيونياً و88 عملاً إذاعياً، وذلك بالتعاون مع الإذاعة والتلفزيون الـتونسيـتيـن وبشـراكة مع المؤسسة العربية للاتصالات الفضائيـة عربسات. وشارك في المهـرجان ممثلون عن الهيئات الأعضاء العاملين من ذوي الاختصاص في مجال الإخراج والإنتاج وإعداد البرامج وممثلون عن شركات الإنتاج العربية الخاصة ووكالات الأنباء والمحطات الإذاعية والتلفزيونية الأجنبية الناطقة باللغة العربية، إلى جانب ممثلين عن الشبكات الإذاعية والتلفزيونية الخاصة والاتحادات الإذاعية والتلفزيونية المماثلة ومجموعة من ضيوف الشرف ومكرمين من الفنانين والإعلاميين العرب.