(الحلقة الثانية)

مصير المدرب الفرنسي بول لوجوين بين إمكانية الإقالة وحتمية الاستمرارية

مطلوب تكاتف كل الجهود وتوحيدها نحو قرار حاسم وفاصل من اتحاد كرة القدم

تحقيق : صالح البارحي :
بول لوجوين الإسم الذي كثرت حوله الأقاويل والشائعات في الفترة الماضية وبالأخص عقب نهاية مشاركة منتخبنا في نهائيات أمم آسيا في أستراليا 2015م والتي خرج فيها الأحمر من الدور الأول بعد أن حل ثالثا خلف استراليا وكوريا الجنوبية، متقدما على شقيقه الكويتي في ترتيب المجموعة محققا فوزه الوحيد على حساب الأزرق بهدف المقبالي ...
بول لوجوين استلم زمام الأمور في تدريب منتخبنا الوطني الأول بحلول يونيو 2012م ... قاد الأحمر في الكثير من الاستحقاقات الخليجية والقارية ... ولعل أبرز ما حققه مع المنتخب الوطني هو الوصول للمرحلة النهائية لتصفيات كأس العالم 2014م ضمن أفضل (10) منتخبات آسيوية ... يرى البعض بأنه لم يحقق الطموح المطلوب مع (سامبا الخليج) ... ويذهب الآخر بأنه يهدف لبناء منتخب شاب بعد خروج أكثر من ثلثي المنتخب المتوج بلقب خليجي 19 ...
الوسط الرياضي انقسم بين مؤيد ومعارض لبقاء بول لوجوين على رأس الجهاز الفني لمنتخبنا خلال المرحلة القادمة ... القسم الأول سرد أسبابه التي اعتمد فيها على مطلبه ... والقسم الثاني سرد أسبابه كذلك ... وبين هذا وذاك وقت يحتاج إلى تكاتف الجهود وتظافرها من الجميع أيا كان قرار مجلس إدارة الإتحاد العماني لكرة القدم حول مصير الفرنسي ... فالفترة الزمنية التي تسبق التصفيات الآسيوية المؤهله لمونديال روسيا 2018 والنهائيات الآسيوية 2019م قصيرة للغاية ويحتاج القرار الحاسم إلى قراءة متأنية في ظل المجموعة التي وقع فيها منتخبنا بالتصفيات ...
أردنا أن نشرك العديد من الخبرات الرياضية في السلطنة لمعرفة آرائهم حول بقاء بول لوجوين من عدمه ... فخرجنا بالعديد من وجهات النظر نطرحها في سياق هذا التحقيق ..