طالب الفلسطينيون أمس خلال إحيائهم ليوم الأسير الفلسطيني ، بتحويل ملف الأسرى إلى المحكمة الجنائية الدولية، فيما واصلت دولة الاحتلال بلطجتها السياسية والأمنية ، وذلك بإقرار قانون الغائبين ، فيما أصابت شرطة الاحتلال مقدسيا بعيار مطاطي في عينه، خلال مواجهات اندلعت في قرية العيسوية بمدينة القدس. وحيا الفلسطينيون أمس، ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، التي تصادف اليوم الجمعة، وسط دعوات للمقاومة بتحرير كافة الأسرى في ظل تعقيدات تفاوضية مع الجانب الإسرائيلي تبعد الأمل بإطلاق سراحهم. فيما طالب المجلس الوطني الفلسطيني بتحويل قضية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى محكمة الجنايات الدولية، ومحاسبة إسرائيل على ما ترتكبه من جرائم ضد الإنسانية بحق الأسرى. فيما أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا أمس ، قرارا يقضي بتطبيق قانون ما يسمى بـ"أملاك الغائبين" على عقارات سكان الضفة الغربية في القدس الشرقية المحتلة ومصادرتها. فيما ندد الفلسطينيون بهذا القرار واعتبروه إجراء عنصريا مرفوضا يهدف إلى تقويض الوجود العربي الفلسطيني في مدينة القدس تطبيقا لمخططات حكومة الاحتلال الإسرائيلي في تهويد المدينة المقدسة وإفراغها من أهلها وإحلال المستوطنين مكانهم. فيما واصلت مجموعات من قطعان المستوطنين المتطرفين ، اقتحام المسجد الأقصى وتدنيس باحاته والاعتداء على المرابطين فيه من المصلين وطلبة مصاطب العلم وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال .