السجن لاثنين حاولا القتال في سوريا

الرياض ـ وكالات: عقد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل امس الثلاثاء اجتماعا مع نائب وزير الخارجية الأميركي انطوني بلينكن ، الذي يزور المملكة حاليا ، ناقشا خلاله المستجدات الإقليمية والدولية بالإضافة إلى الملف النووي الإيراني. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن الفيصل بحث مع بلينكن "العلاقات الثنائية بين البلدين،إضافة إلى مناقشة آخر المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك". وقالت مصادر مطلعة في الرياض إن الفيصل ناقش مع نائب وزير الخارجية
الأميركي "الملف النووي الإيراني والاتفاق الأخير وتداعياته الإيجابية المحتملة على المنطقة".
وبدأ بلينكين جولته في منطقة الشرق الأوسط من لبنان ، على أن ينتقل بعدها إلى دول عربية تشمل الإمارات وسلطنة عمان وتونس. على صعيد اخر أصدرت المحكمة الجزائية السعودية المتخصّصة، حكميْن ابتدائييْن بالسجن لمدّد مختلفة على سعودي ومقيم صومالي لثبوت التهم الإرهابية التي وُجهت لهما، ومنها محاولة الخروج للمشاركة في القتال بسورية عبر اليمن والبحرين، وتمويل الإٍرهاب والتستر والارتباط بالمشبوهين وإرسال أموال وتسجيل أناشيد حماسية. وقال بيان صادر عن المحكمة امس الثلاثاء إنه ثبت لدى المحكمة إدانة المدعى عليه الأول (سعودي الجنسية) بافتياته على ولي الأمر (الملك) من خلال شروعه في الخروج تهريبا إلى اليمن من أجل الذهاب إلى سوريا. وثبت للمحكمة تمويله الإرهاب من خلال شرائه وتأمينه احتياجات أحد المقاتلين في سوريا وإرسالها إليه هناك بالصفة الواردة في اعترافه المصدق شرعاً. وقضت المحكمة بسجنه لمدة ثلاث سنوات وستة أشهر تبدأ من تاريخ إيقافه منها ستة أشهر استناداً إلى المادة السادسة عشر من نظام مكافحة غسل الأموال، ومنعه من السفر مدة خمس سنوات تبدأ من خروجه من السجن استناداً للفقرة الثانية من المادة السادسة لنظام وثائق السفر. وتأكّد لدى المحكمة إدانة المدعى عليه الثاني (صومالي الجنسية) بشروعه في الخروج إلى سوريا بقصد المشاركة في القتال الدائر هناك متخذاً السعودية منطلقا لخروجه ومروراً بمملكة البحرين. وقرّرت المحكمة سجنه مدة سنة وسبعة أشهر تبدأ من تاريخ إيقافه، وتم إفهام المعترضين أن موعد تقديم الاعتراض على الحكم يكون خلال 30 يوما من الموعد المحدّد لتسلُّم صك الحكم.