فـي كأس السوبر

ارتفاع بطولات النادي إلى 25 لقبا فـي مختلف المسابقات المحلية


كتب ـ بدر الزدجالي:
حلَّقت طائرة نادي السيب بنجاح في ختام منافسات كأس السوبر للكرة الطائرة التي نظَّمها الاتحاد العماني للكرة الطائرة ليلة أمس الأول في ختام منافسات المسابقة بعد أن نجح في إضافة لقب آخر له في مسيرته بالفوز على نادي عُمان في الختام الذي اقيم على الصالة الرئيسية بمُجمَّع السُّلطان قابوس الرياضي ببوشر. وجاء الختام برعاية سعادة السَّيد سالم بن مسلم البوسعدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية في لقاء لم يجد خلاله لاعبو طائرة السيب تلك الصعوبة في الحصول على لقب هذه المسابقة بعد أن تمكنوا من إنهاء اللقاء بنتيجة 3/‏صفر جاءت نتيجة الأشواط 26–24 و25–21 و25–18.
وأضافت طائرة السيب اللقب الثالث لها في منافسات كأس السوبر بعد الحصول على لقبين سابقين في العام 2019 و2022 في حين تملك خزينة النادي العديد من البطولات منها 14 لقبًا في منافسات الدَّوْري و5 ألقاب في مسابقة درع الوزارة وثلاثة ألقاب في مسابقات كأس الاتحاد.
وتسير طائرة السيب حاليًّا بشكل جيد في المسابقات المحلية حيث يتصدر الفريق الترتيب العام للدَّوْري برصيد 18 نقطة بعد ختام منافسات الجولة السادسة للدَّوْري مبتعدًا عن السلام صاحب المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط ويملك الفريق كوكبة جيدة من أبرز لاعبي سلطنة عمان والمنتخب الوطني والفريق مؤهل للمنافسة على لقب الموسم الحالي.
وجاء اللقاء النهائي والذي شهد بعض الحضور الجماهيري والرسمي للمباراة الختامية متوسط المستوى وكانت الأفضلية للسيب رغم المحاولات الجادَّة من لاعبي نادي عُمان للحصول على نتيجة الشوط الأول، حيث فرض السيب نفسه منذ بداية المباراة بعد أن تقدَّم بشكل جيد حتى تمكَّن نادي عُمان من تعديل النتيجة عند النقطة 22/‏22 لينجح بعدها لاعبو السيب في التقدم والحصول على نتيجة الشوط الأول بعد أن نجح لاعب السيب سعود المعمري ضارب مركز 2 من توسيع الفارق، وكذلك إلى خبرات خميس الجرادي والمُعد آدم الجلبوبي، فيما برز من نادي نادي عُمان لاعباه المحترفان أريجو وكليف.
وفي الشوط الثاني كان التقدم لصالح نادي عُمان بعد أن نجح محترفو النادي من المساهمة في تقدُّم الفريق، وكذلك الإعداد الجيد من قبل علي الشبلي ومهند الراشدي ليعودَ بعدها السيب بفضل الخبرة التي يمتلكها لاعبوه، حيث كثرت الأخطاء الفردية وخصوصًا من لاعبي نادي عُمان مما سهل للسيب تعديل النتيجة 7/‏7 ليعودَ بعدها عُمان للتقدم وتوسيع الفارق، ثم عاد السيب واستفاد من تلك الأخطاء من لاعبي نادي عُمان وتوجيهات مدرب السيب جمال المعمري صاحب الخبرة لتصل النتيجة إلى التعادل 18/‏18 وتقدَّم بعدها السيب 20/‏22 وواصل تقدُّمه حتى أنهى الشوط الثاني لصالحه 25/‏21.
الشوط الثاني دخله نادي عُمان بشكل مختلف واستطاعوا التقدم لأول مرة بواسطة تألق المحترف كليف مهدي ومهند الراشدي ومُعد الفريق علي الشبلي، قبل أن يستفيق لاعبو السيب من الغفوة التي أخذوها بداية الشوط وتمكنوا من تعديل النتيجة 3–3 ثم التقدم 5–3 وأسهَمت توجيهات مدرب الفريق جمال المعمري في التقليل من ارتكاب لاعبيه للأخطاء.
وفي الشوط الثالث انخفض المستوى بين الفريقين وخصوصًا من قبل لاعبي نادي عُمان بعد الخسارة في الشوطين الأول والثاني والذي أثَّر على معنويات الفريق فكان التعادل في بداية اللقاء 4/‏4. وتقدَّم بعدها السيب الى 7/‏4 ليفرض بعدها السيب خبرته وتمكَّن من إيصال النتيجة إلى 15/‏11 لينجح بعدها السيب من الوصول إلى نهاية الشوط بعد أنهى المباراة بنتيجة 25/‏18.

جمال المعمري: بفضل منظومة العمل الناجحة طائرة السيب تحلق عاليا
قال مدرب نادي السيب جمال المعمري: هذا توفيق من الله تعالى بالحصول على لقب السوبر لهذا الموسم وذلك بفضل منظومة العمل الناجحة من قبل صاحب السُّمو السَّيد شهاب بن طارق آل سعيد رئيس نادي السيب ونجله صاحب السُّمو السَّيد ملك بن شهاب ونائب الرئيس يوسف الوهيبي وجميع أعضاء مجلس إدارة النادي ومُحبيه، والجميع يعلم أنَّ طائرة السيب حصلت على الثلاثية في الموسم الماضي، ونسعى إلى تكرار ذلك في هذا الموسم وأولى الخطوات تيسرت في نهائي السوبر وبدأ الفريق الإعداد من شهر أكتوبر الماضي. وخاض الفريق عددًا من مباريات الدَّوْري والمباريات الودية ولم يبخل المجلس مجلس الإدارة في توفير كافة السُّبل لإنجاح مشاركة طائرة السيب في هذا الموسم، وكذلك عمل الجهاز الفني والطبي والإداري بجهد كبير.
وأضاف أنَّ الفريق يزخر بكوكبة من النجوم واللاعبين البارزين والجميع يبذل الجهود الكبيرة من أجل تحقيق نتائج جيدة وإيصال طائرة السيب إلى منصَّات التتويج، ونقدر تلك التضحيات من الجميع. وفي مباراة السوبر كان التأثير النفسي هو البارز للفريق رغم أنَّ الفريق يتأخر ويعود إلى المباراة من جديد في الأشواط الثلاثة، ونادي عُمان قدَّم مباراة جيدة نجح في التقدم في بعض الفترات، ولكن تجانس وخبرة لاعبينا كانت كفيلة بالحصول على نتيجة المباراة، وهناك استقرار فني وإداري للفريق منه الجهاز الفني لخمس سنوات وبعض اللاعبين يصل إلى سبع سنوات، وهذا أعطى التجانس الجيد بين الفريق مع امتلاكه الخبرات الجيدة. وأضاف المعمري: نستعد حاليًّا للقِسم الثاني من الدَّوْري ونسأل الله التيسير في تحقيق اللقب والحفاظ عليه ونظام الدَّوْري هذا الموسم جيد يخدم اللاعبين عبر توفير عدد كبير من المباريات وطموحاتنا الخارجية نسعى من خلالها إلى تحقيق لقب لطائرة السيب في المشاركات الخارجية بعد أن حصدنا برونزية العرب في النسخة الماضية.