مسقط ـ «الوطن»:
تصوير ـ سعيد البحري
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عن (10) فائزين بالجائزة الوطنية للبحث العلمي في دَوْرتها العاشرة ضِمن فعاليات الملتقى السنوي العاشر للباحثين، الذي أقيم أمس برعاية معالي الدكتور هلال بن علي السبتي - وزير الصحة بفندق شيراتون مسقط، وبحضور عدد من أصحاب السعادة، ورؤساء الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة، وممثلي المؤسسات البحثية، والباحثين والأكاديميين، كما تضمَّن الملتقى توقيع (32) عقدًا للدعم البحثي ضِمن برنامج التمويل المؤسَّسي المبني على الكفاءة، وبرنامج مشاريع البحوث الاستراتيجية مع المؤسَّسات الحكومية والأكاديمية لعام 2023م. وقال سعادة الدكتور سيف بن عبد الله الهدابي - وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار، في كلمة الوزارة في مستهل فعاليات الملتقى: إنَّ تمكين البحث العلمي، ورعاية الباحثين والمبتكرين، وتوفير البيئة الداعمة والمحفزة للمؤسسات التي تحتضنهم يُعدُّ من أبرز الغايات التي نعمل عليها، وهناك سلسلة من البرامج التي تعمل عليها الوزارة من أبرزها: برنامج التمويل المؤسَّسي المبني على الكفاءة، والذي يقدِّم الدعم للمقترحات البحثية من القطاع الأكاديمي على أسس تنافسية، ونشهد اليوم توقيع العقود البحثية واتفاقيات التمويل لهذا البرنامج في دَوْرته السادسة مع (26) مؤسَّسة من مؤسَّسات التعليم العالي، وذلك لدعم أكثر من (300) مشروع بحثي على مدى العامين القادمين، وبتكلفة تجاوزت المليوني ريال عماني.
عقب ذلك قام معالي الدكتور هلال السبتي وزير الصحة راعي الحفل بتكريم الفائزين بالجائزة الوطنية للبحث العلمي، حيث تم الإعلان عن الأوراق العلمية الفائزة، حيث فازت في فئة حملة الدكتوراه أو ما يعادلها كُلٌّ من الورقة العلمية بعنوان «خوارزمية الاستدلال غير التكراري للخرائط المعرفية الغامضة المعتمدة على النوع الثاني من المجموعات الغامضة» للباحثة الدكتورة عالية بنت طالب بن علي الفارسية في قطاع الاتصالات ونُظم المعلومات، وفي قطاع البيئة والموارد الحيوية فازت الورقة العلمية بعنوان «خلية التحلية البكتيرية الأنبوبية الجديدة ثنائية الحجرات لإنتاج الطاقة الجيوكهربائية، معالجة مياه الصرف الصحي وتحلية المياه مع التركيز على التحكم الذاتي في الرقم الهيدروجيني» للباحثة الدكتورة طاهرة جعفري، وفي قطاع التعليم والموارد البشرية فازت الورقة العلمية بعنوان «العلاقة بين دوافع الرغبة في ترك مهنة التدريس والرضا الوظيفي بين المعلِّمين العمانيين: تحليل الخصائص الكامنة» للباحث الدكتور خلف بن مرهون بن خلف العبري، كما فازت الورقة العلمية «تجربة سريرية عشوائية للمقارنة بين تقنيات التهوية الخارجية غير الباضعة (التنفس الاصطناعي بالقنية الأنفية عالية التدفق HFCN، وقناع الوجه CPAP، والخوذة CPAP) لعلاج فشل الجهاز التنفسي بسبب نقص التأكسج في المرضى المصابين بكوفيد-19» للباحث الدكتور عبد الحكيم يعقوب إبراهيم الهاشم عن قطاع الصحة وخدمة المجتمع، وفي قطاع الطاقة والصناعة فازت الورقة العلمية «ملاط الصاروج: من مادة بناء تقليدية إلى البوزولان الهندسي ـ دراسة الخواص الميكانيكية والحرارية» للباحث الدكتور محمد صديق مداح. وفي فئة الباحثين الناشئين فازت (5) أوراق علمية منشورة، وهي: الورقة العلمية بعنوان «تقييم قوة التنبؤ بالاستجابة العلاجية لمرضى سرطان القولون من السمات الإشعاعية المستخلصة من الصور الطبية (صور الأشعة المقطعية CT Scan) بالدمج مع البيانات السريرية والمرضية باستخدام خوارزميات التعلم العميق» للباحثة فاطمة بنت ناصر بن حميد الشهومية ضمن قطاع نظم المعلومات والاتصالات، والورقة العلمية المعنونة بـ«تأثير سمي إضافي للبلاستك الدقيق على تراكم وسمية الكادميوم في أسماك الزرد» للباحث مخلص بن سعيد بن سالم المرشودي ضِمن قطاع البيئة والموارد الحيوية، وجاءت الورقة العلمية «دَوْر الذكاء الثقافي وأساليب التكيف في مستوى المشكلات التي تواجه الطلبة العمانيون المبتعثون» للباحثة مروة بنت ناصر بن أحمد الراجحية ضمن قطاع التعليم والموارد البشرية، فيما نالت الباحثة الدكتورة رجاء بنت صالح بن سليمان الفارسية الفوز ضمن قطاع الصحة وخدمة المجتمع عن ورقتها العلمية «الهذيان لدى المرضى المرقدين في قِسم الباطنية: معدل الانتشار التمييز وعوامل الخطورة: دراسة تعرض مستقبلية»، وفي قطاع الطاقة والصناعة فازت الورقة العلمية «مقارنة بين أنواع الوقود النظيف: تقييم استهلاك الطاقة والبنية الأساسية ووجود القوانين والأنظمة للغاز الأخضر المسال والهيدروجين الأخضر المسال» للباحث محمد بن عبدالله بن علي البريكي.