صحار : من إبراهيم الفارسي

أقيمت أمس ندوة توعوية عن مخاطر السجائر الإلكترونية تحت عنوان "اطفئها قبل أن تطفئك" بتنظيم إحدى مدارس المحافظة بالتعاون مع قسم التوعية والإرشاد بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، بحضور عيسى بن سيف الشامسي مدير دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي وذلك بقاعة جامع السلطان قابوس في ولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة

وقالت حسناء المعمرية مديرة مدرسة حواء بنت يزيد للتعليم الأساسي أن الندوة تهدف إلى توعية الطلبة وأولياء الأمور بأضرار آفة السجائر الإلكترونية باعتبارها بوابة للإدمان مع توعية المجتمع وخصوصا الشباب والمراهقين بمخاطر السجائر الالكترونية من الناحية النفسية والاجتماعية والصحية.

وكما أوضحت آمنة بنت سعيد الريسية مشرفة أولى ارشاد اجتماعي بتعليمية شمال الباطنة مديرة الندوة أن الجهود التي تبذلها مختلف المؤسسات التربوية والصحية للتوعية من أخطار السجائر الإلكترونية للتحقيق بما يحقق التحذير من أخطارها.
وتضمن برنامج الندوة تقديم أوراق عمل جاءت الورقة الأولى حول أضرار الصحية التي تخلفها السيجارة الإلكترونية قدمتها الدكتورة فاطمة بنت حمود المقبالية عميدة كلية عمان الطبية بشمال الباطنة، تحدثت فيها عن التأثير السلبي على الجسم للسجائر الإلكترونية وذلك نتيجة احتوائها على النيكوتين، وما تحتوي عليه من مجموعة من السموم والتي في معظمها تكون مواد مسرطنة، إضافة إلى تأثيراتها على الدماغ والصحة عامة وما تسببه من أمراض منها التهاب القصبات الهوائية، وأمراض الرئة المزمنة، والإدمان.
فيما جاءت ورقة العمل الثانية حول ( الآثار الاجتماعية والتربوية للسجائر الإلكترونية) قدمها محمد بن عباس البلوشي مشرف ارشاد اجتماعي، تحدث فيها عن آلية عمل السجائر الإلكترونية وأنواعها، وأسباب تناول المراهقين لهذا النوع من السجائر الإلكترونية، وتأثير الأصدقاء على رفقائهم في التدخين وتأثيراتها على السلوك، ودوافع الإقلاع عن تدخين السجائر الإلكترونية ودور الأسرة في هذا الجانب.

أما ورقة العمل الثالثة تناولت (الأضرار النفسية الناتجة عن السجائر الإلكترونية) قدمها سلطان السعدي مشرف ارشاد نفسي تحدث فيها عن علاقة التدخين بالأمراض النفسية ومنها القلق والتوتر والاكتئاب، والفوائد المتعلقة بالصحة النفسية المرتبطة بالإقلاع عن التدخين.

وشهدت الندوة جلسة ناقشية عامة تم خلالها الرد على أسئلة الحضور وتوضيح عددا من العناصر التي تناولتها أوراق العمل، وخرجت بعدد من التوصيات أكدت جميعها على تكثيف التوعية بأخطار السجائر الإلكترونية بمختلف أنواعها.