نيويورك ـ د.ب.ا: تقول إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إنها تلقت تعهدات من دول من أنحاء العالم، من أميركا الجنوبية و الكاريبي إلى آسيا وأفريقيا، للانضمام لقوة متعددة الجنسيات سوف يتم إرسالها إلى هايتي، انتظارا لقرار من مجلس الأمن الدولي.
وذكرت صحيفة ميامي هيرالد أن التعهدات مهمة للغاية لأن كينيا، التي تطوعت لقيادة المهمة لمساعدة قوات الشرطة المتعثرة في هايتي في مكافحة العصابات، ربطت مشاركتها بعدة عوامل. وتشمل موافقة مجلس الأمن الدولي وإرسال ما لا يقل عن ألفي شخص من أفراد قوات إنفاذ القانون، حيث سوف ترسل كينيا نفسها ألف شخص.
وقالت نائبة وزير الخارجية الأمريكية فيكتوريا جيه نولاند في وقت سابق، بعد لحظات من إنهاء وزير الخارجية انتوني بلينكن لاجتماع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الوضع الأمني في هايتي " لدينا دول من كل قارة على استعداد للمشاركة لمساعدة هايتي".
وقد اجتذب اجتماع بلينكين أكثر من 34 من السفراء ووزراء الخارجية وممثلين لدول، بعضها من الدول دائمة العضوية وغير دائمة العضوية في مجلس الأمن. وقالت نولاند إن بعض الدول طرحت عروضا حقيقية للدعم، قالت دول أخرى إنها سوف تتوصل لطريقة لدعم المهمة.
وأضافت في مؤتمر صحفي شارك فيه بريان نيكولس، مساعد وزير الخارجية لشؤون النصف الغربي للكرة الأرضية" لقد كان هناك دعم قوي في الغرفة من الجميع لقرار من مجلس الأمن الدولي".
وقد صاغت كل من الولايات المتحدة والاكوادور مسودة قرار، تم تداوله بين الدول الـ15 الأعضاء بمجلس الأمن الدولي، من شأنه الموافقة على نشر قوة في هايتي بقيادة كينيا. وعلى الرغم من أن المسؤولين الأميركيين أعربوا عن تفاؤل حذر بشأن تمرير مسودة القرار، تعتبر الموافقة غير محسومة.
وقد طلبت الصين، التي أثارت تساؤلات بشأن القوة، وسبب الحاجة لقرار من شأنه إرسال قوات غير أممية من جانب دولة أخرى، وقف المفاوضات هذا الأسبوع، خلال الجلسة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقالت مصادر قريبة من المفاوضات لصحيفة ميامي هيرالد إن هناك بعض المخاوف بشأن التمويل، وقواعد الاشتباك، واستراتيجية الخروج بالنسبة للقوات الدولية، بالإضافة إلى أمور أخرى.