برلين ـ د ب أ: أفادت مؤسسة مورجان ستانلي الأميركية المالية بأن زيادة تناول العقاقير المضادة للسمنة قد يكون لها «تأثيرات طويلة المدى» على صناعة الغذاء حيث أن البشر يأكلون أقل و«يتجنبون» الخيارات غير الصحية. وقال البنك الاستثماري إن «أدوية خسارة الوزن الحديثة التي تعمل على سد الشهية تغير الطريقة التي تُعالج بها السمنة»، فيما اكتسبت الصناعة «مكانة رائدة ومربحة» على مدار العام الماضي. ويمكن أن تتضرر بشدة صناعة الغذاء التي تتأثر بالأسعار، فيما يتسع استخدام العقاقير. وتضرر القطاع جراء التضخم على مدار العامين الماضيين، ليستفيد جزئيا من ارتفاع الأسعار في متاجر البقالة ولكنه شهد أيضا انكماش الهوامش على الجانب الآخر بارتفاع التكاليف مثل الوقود والنقل والعمالة. وقالت باميلا كاوفمان محللة التبغ والأغذية المغلفة في مورجان ستانلي، إن مضادات السمنة يمكن أن تخفض المبيعات «خصوصا بالنسبة للأغذية غير الصحية والخيارات عالية الدهون والحلوة والمالحة». وفي حال لم يحدث تغيير، فأن السمنة يمكن أن تقلص 4 تريليون دولار –وهو نفس إجمالي الناتج المحلي الألماني تقريبا- من الناتج الاقتصادي العالمي بحلول 2035، مع الأخذ في الاعتبار تكاليف الرعاية الصحية والإجازات المرضية من العمل، وانخفاض الإنتاجية.