كتابة وتصوير ـ سالم السالمي:يُعدُّ سوق نـزوى من الأسواق التقليدية العريقة؛ نظرًا لِمَا يُمثِّله من مكانة رائدة في الحركة التجارية منذ القديم بوجود سوقين أثريين؛ هما السوق الغربي والسوق الشرقي «الصنصرة»، وتنوُّع في فروعه لمختلف المواد الغذائية والزراعية والاستهلاكية بجانب ما يشهده السوق من تطوُّر في جمع فروعه؛ بدءًا من عرصات المناداة للتمور والعسل والخضراوات والفاكهة، وعرصة مناداة الأغنام والأبقار، وصالات بيع الخضراوات والفاكهة بالتجزئة والأسماك واللحوم والدواجن وبيع الأسلحة التقليدية والخناجر والسيوف والتحف والفخاريات. ويُمثِّل سوق الجمعة ملتقى الجميع الذين يأتون من مختلف ولايات ومحافظات سلطنة عمان منذ الصباح الباكر بغرض التسوق، سواء لبيع منتجاتهم أو ممَّن يحرصون على شراء السلع والبضائع وغيرها ممَّا يتمُّ عرضه في السوق؛ من السيارات المستعملة أو الملابس والأحذية والأواني والكثير من تلك المعروضات، وأجمل ما يشهده سوق نـزوى توافد الزوار من داخل سلطنة عُمان من المقيمين والمواطنين أو السياح من خارجها ليتعرفوا على مكانة هذا السوق وما يُمثِّله من حركة ونشاط تجاري له أهميته لدى الجميع، وكذلك التعرُّف عن قرب على معروضات يُمكِن اقتناؤها كهدايا تبقى ذكرى طيبة.