رجـــــــــوعأريــدُ العــودة إلى الذي, ذاتَ يومٍكنا نسّميهِ جميعنا: بيتُناأنْ أصعد درجات سلّمهِ القديم,أفـتحُ الأبواب والشبابيكأريدُ البقاءَ فيهِ لبرهـةٍأُصغي فيهِ إلى المـطر ذاتهِالمطر الذي لم أعرف حدَّ اليقينِفيما لو كانَ ماءً أم مــوسيقى!حيثُ كانت تطِّلُ طفلة’كي تـرى طيور السنونوربما سأجدُها حتى الآن!.(ميرا ديلمار)****غِـــناءلنقل بأنَّ العـندليبقد غنّى ذات مسـاءٍعلى هـذهِ الصـــخرةلأنها عند لمسنا لها لا تجرحناليسَ كلّ شـيءٍ هو ملكك أيها النِسيانفثَّمة شيء ما سيبقى لنابينَ الحُطـــــــــام!(خيوباني أسجيرا)****ضحكأحاولُ أنْ أجد حجراً ضاحكاأو "بوذا" ليدلنيكيفَ أحمي عقلي من عقليلأتدَّفق وأتلاشى في ثلوجِ أنابورنا(ويليس أنابورنا)****فــــــــــجريـا أجـراس قُرطُبةالتي تصلصلُ عندَ مُنبلج الفَجرويا اجراس الفـجرِالتِّي تقـرعُ في غرنـاطةإنَّ العذارى كافة يترقَّبنكَوهنَّ يمسحنَ الدمـع عليَّإنهنَّ عذارى الأندلس العُلياوالأندلس السُفلىاللائي يُلقينَ الضـوء عندَ مفارق الطُرقأواه يـا أجراس قُرطبة( فيدريك لوركا) سميرة الخروصية