مسقط - العُمانية : أكّد معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية على أنّ زيارة حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ - للجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم ويوم غدٍ، تأتي انطلاقًا من الأهمية التي توليها قيادتا البلدين لعلاقات التعاون بينهما، واستمرار التشاور والتعاون البنّاء إزاء مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.وأضاف معاليه في تصريح لجريدة الشرق الأوسط بمناسبة زيارة جلالةِ السُّلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - لطهران، أنه من المعلوم أن سلطنة عُمان وإيران ترتبطان بعلاقات جوار تاريخية تقوم على مبادئ ثابتة من الثقة والاحترام المتبادلين، موضحًا أن توقيت هذه الزيارة لجلالةِ السُّلطان المعظم إلى إيران يأتي في خضم مرحلة جديدة وإيجابية للعلاقات الإقليمية؛ ما يدعو إلى دعمها والتشاور والتعاون لحلّ العديد من الملفات والقضايا الحالية ، والتي ستكون بلا شك مدار بحث بين القيادتين، وبما يخدم تعزيز دعائم الأمن والاستقرار.وقال معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية إن الزيارة السّامية تؤكّد على اهتمام جلالتِه الكبير بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والشعبين العُماني والإيراني، وإننا في سلطنة عُمان مستبشرون بأن هذه الزيارة التاريخية ستنعكس إيجابًا على استقرار المنطقة وأمنها، وعلى علاقات الجوار الإقليمي، وسوف نعمل على بلورة نتائجها بما يعود بالمنفعة على الصعيدين الإقليمي والدولي.