القصص تهدف للتفكر والاستفادة من التجارب السابقة فهي ليست سردًا للتسلية فحسب، ولا نهمل جانب التسلّي والإمتاع فذلك هو التنوع القرآني الكريم.
يستفيد عامل التربية ويقوى بالقصة، فهي أسلوب من أقوى الأساليب على الإطلاق في التربية والتوجيه، فعندما تريد أن تغرس سلوك معين في طفلك أو طلبتك أو شريحة مريديك استخدم هذا الأسلوب كشيء من التنوع فمن خلاله يدرك الدرس المطلوب بلا حرج ولا تجريح، وفي المقابل عليك أن تنتقي القصة واحداثها وملائمتها مع الشريحة المخاطبة وعمرها.
فالخمس السنوات الأولى من الطفل هي سنوات ذهبية يستطيع الوالدان فيهما تشكيل طفلهماكيفما يشاءان، فكل طور من أطواره يحتاج إلى رعاية واهتمام من كل النواحي حتى تؤسسا شخصًا قادرًا على مواجهة الحياة بكل تحدياتها، لذلك تنبه الغربيون لهذا الأمر فتراهم يعتنون بكل يوم وشهر وسنة من عمر الطفل.

سامي السيابي
كاتب عماني ـ عضو بفريق ولاية بدبد الخيري