واشنطن ـ ا.ف.ب: استخدم الرئيس الأميركي جو بايدن ، للمرة الأولى في عهده، الفيتو الرئاسي ضدّ اقتراح قانون قدّمه الجمهوريون يحدّ من قدرة الصناديق التقاعدية على القيام باستثمارات تراعي المعايير البيئية والاجتماعية والحُكم الرشيد. وقال بايدن في تغريدة إنّ التشريع كان من شأنه أن يعرّض للخطر «مدّخرات التقاعد بجعل النظر في عوامل الخطر غير قانوني».
ويعارض اليمين في الحزب الجمهوري هذا الأمر، ويعتبرون أنّ ما يسمّى «الاستثمارات المسؤولة» (إيه إس جي) أمر ينطوي على تدخّل سياسي.
وشدّد بايدن على وجوب أن يتمكّن مديرو خطط الادّخار من أن «يحموا مدّخرات جُنيت بشقّ الأنفس، سواء أعجب ذلك النائبة مارجوري تايلور غرين أم لم يعجبها»، في إشارة إلى عضو الكونجرس التي تعتبر من أبرز شخصيات جناح اليمين المتطرّف في الحزب الجمهوري.
واستغلّ الجمهوريون غالبيتهم الضئيلة في مجلس النواب لتمرير هذا التشريع. وعلى الرّغم من تمتّع الديموقراطيين بغالبية ضئيلة في مجلس الشيوخ إلا أنّ تغيُّب ثلاثة سناتورات عن جلسة التصويت وانضمام اثنين آخرين إلى الجمهوريين كان كافياً لإقرار التشريع وإحالته إلى الرئيس لتوقيعه، وهو ما تصدّى له بايدن باستخدام حقّه في نقض القوانين.